منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

الإعلامي هيثم زعيتر وقع كتابه "لحظات من عمري في فلسطين"

الأربعاء، 23 تشرين الثاني، 2011

النبطية، كانت على موعد مع توقيع كتاب منسق عام التحرير في جريدة "اللواء" الإعلامي هيثم زعيتر "لحظات من عمري في فلسطين" بلقاء مميز، احتضنه "مركز كامل يوسف جابر" في المدينة، بحضور النائبين ياسين جابر وهاني قبيسي، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد الركن ألبير حيار، ممثل النائب عبد اللطيف الزين يوسف الحاج، ممثل النائب أنور الخليل زياد سليقا، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي العقيد حسين خشفة، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المقدم فوزي شمعون، ممثل مدير مخابرات الجيش العميد ادمون فاضل العقيد طوني فارس، أحمد بك الصلح، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد على رأس وفد ضم: السفير أشرف دبور نائب رئيس بعثة فلسطين في لبنان، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات وعضو قيادة حركة "فتح" في لبنان منذر حمزة، رئيس "منتدى الأعمال الفلسطيني - اللبناني" طارق عكاوي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ"مستشفى النبطية الحكومي" الدكتور حسن وزني، وفد من قيادة حركة "أمل" ضم عضو الهيئة التنفيذية باسم لمع، نائب المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب سمير كريكر، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الأولى حسين وهبي مغربل، أمين فرع الجنوب في "حزب البعث العربي الاشتراكي" أحمد عاصي، وأمين شعبة الحزب في النبطية فضل الله قانصو، عضو مجلس قيادة "الحزب التقدمي الاشتراكي" سرحان سرحان، رئيس "رابطة أطباء النبطية" الدكتور جمال علو، رئيس "التجمع الوطني لأبناء القرى السبع" نصر شحرور، المراقب الطبي العسكري في قضاءي مرجعيون وحاصبيا الدكتور حمية حمية، ومدير المركز المحامي جهاد جابر وعدد من الزملاء الإعلاميين وفاعليات.

بداية النشيد الوطني والنشيد الفلسطيني، بعدها تحدث الشاعر محمد معلم، ثم ألقى النائب جابر كلمة قال فيها: يسعدني أن أرحب بالمؤلف الإعلامي هيثم زعيتر في "مركز كامل يوسف جابر" وفي النبطية بمناسبة توقيع هذا الكتاب الذي حدثتني عنه قبل أن تكتبه فور عودتك من أرض فلسطين. طبعاً هذا ليس التوقيع الأول لهذا الكاتب، أعتقد أنه السابع. ولكن أن يكون التوقيع في النبطية وفي الجنوب فله طعم خاص هنا في النبطية، لأننا من هنا نقف ونشاهد فلسطين، وأجدادنا وآباؤنا حدثونا دائما عن لحظات وساعات وأيام وأشهر قضوها في فلسطين قبل النكبة. هناك دائماً علاقة خاصة ما بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وبخاصة أهلنا في الجنوب. وهذا التوقيع له طعم خاص لأن عذابنا واحد، أهل الجنوب وأهل فلسطين. تشاركنا في المقاومة ودفعنا أثمانا غالية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته علينا، ودائماً ما تشاركنا الكفاح والمقاومة. وطعم له طعم خاص لأن هذه الأرض هي الأرض العربية الوحيدة التي طردت الاحتلال الإسرائيلي بدون قيد أو شرط عندما حرر الجنوب في 25 أيار الـ 2000"

وأضاف: قلبنا دائماً مع فلسطين والشعب الفلسطيني وفي هذه الأيام في الربيع العربي هناك الكثير من الشعارات التي تطلق يجب أن لا نضيع البوصلة، وأن نعرف أن القضية الجوهرية هي قضية الصراع العربي الإسرائيلي وقضية فلسطين فعلاً، الذي قاوم العدو الإسرائيلي يجب أن لا يتساوى مع من تآمر على الشعب الفلسطيني وفلسطين. يجب أن نبقى واعين لأن ما يحدث حولنا له علاقة باستهداف الممانعة للعدو الإسرائيلي وضرب إرادة المقاومة التي ستبقى ثابتة وموجودة ولقد تحدث المؤلف في كتابه عن التغيرات التي نشهدها اليوم على الساحة الفلسطينية. وقد شعرت أنه لا بد من العودة إلى المقاومة وطريقها لأنها الأسلوب الوحيد الذي يفهمه الإسرائيلي، فالمحاولات السابقة باءت بالفشل ونحن نشهد اليوم على أرض فلسطين يقوم الإسرائيلي بمحاولة خلق واقع جديد من خلال بناء المستوطنات بلا هوادة.

ودعا إلى وعي المرحلة في المستقبل "لان العدو الإسرائيلي يتربص بنا، وعلينا أن تكون قضيتنا المشتركة هي تحرير فلسطين وهزيمته هي المقاومة. وستبقى فلسطين في قلوبنا، مقدما التهاني باسم المركز للمؤلف على انتاجه وهو الذي يتجلى في عالم الصحافة.

ثم تحدث النائب قبيسي، فقال: يشرفني أن أقف في هذا المقام لأتحدث عن كتاب يروي حكاية فلسطين، ويستذكر لحظات من العمر قضيت في تلك الأرض المقدسة التي باركنا حولها. أن تتحدث وتكتب عن فلسطين بقلم يسيل حبره غزيرا على أسطر القضية ليكتب تاريخ فلسطين بكلّ فخر واعتزاز. ألف تحية لفلسطين وللقدس، ولغزّة ولحيفا ليافا ولكلّ الأماكن المقدسة التي تشهد هذه الأيام وعلى مرّ التاريخ تضحية وجهادة وشهادة يجب أن تؤرخ ويجب أن يكتب له. من النبطية نوجه التحية للأخ والصديق هيثم زعيتر الذي عرفته مكافحا مجاهدا مناضلا في سبيل كل القضايا الوطنية إن كان في لبنان، وفلسطين وعلى مساحة الوطن العربي يحمل قلماً حراً ويمتلك فكراً نيراً لذلك استحق أن يكتب عن فلسطين، لقد استيقظنا يزما على صرخة مدوية لإمام عظيم القائد السيد موسى الصدر وهو يصرخ ويقول "إن شرف القدس يأبى أن تتحرر إلا على أيدي المؤمنين" هكذا كان، واستمرت المسيرة من ساحة النبطية، ساحة عاشوراء، ساحة التضحية والوفاء لدحر العدو الصهيوني يلاقيها تضحيات الشهداء في الضفة الغربية وفي غزة سعيا لتحرير فلسطين القضية الأساس. وهي القضية المركزية. لن نغفو يوما ولم ننس يوما فلسطين. لقد عانق لبنان فلسطين بالدم، بالجراحات وبالشهداء سعيا للتحرير ولهزيمة العدو الصهيوني. في ذكرى توقيع هذا الكتاب الذي يتحدث عن لحظات في فلسطين، هناك بشائر خير كبيرة جدا وآمل من كل من يكتب عن فلسطين ومن الأخ هيثم بأن يؤرخ هذا التاريخ جيدا لأن هناك من يسعى لمحو هذا التاريخ لكتابة تاريخ آخر. هناك من يريد تغيير ثقافة المقاومة وإرادة المقاومة عندما بدأت ملامح الانتصار تتحقق عندما انتصرنا في لبنان وعندما انتصرت غزة وعندما بدأ العدو الصهيوني يتراجع معترفا بضعفه وبعدم قدرته على السيطرة على المقاومين وأصحاب الفكر المقاوم لا في فلسطين ولا في لبنان ولا في سوريا ولا في أي دولة عربية سعى لضربها ولتدميرها ولاحتلالها..

وأضاف: علينا أن نحافظ على هذا التاريخ، لا يمكن أن يطرد شعب من ارضه ولا يمكن أن تحتل دولة عربية ونسكت كذلك لا يمكن للشعب الفلسطيني في أصقاع الدنيا مشردا، ونحن نستسلم أو نوافق على سياسة انهزامية تتحدث بلغة أميركية جديدة. من المهم ان نؤرخ لتاريخ قضى فيه الآلاف من شهداء فلسطين ولبنان على مذابح الوطن يواجهون العدو الصهيوني وآخرون يتلهون في محافل العالم على موائد العالم وفي أروقة العالم ببضع أموال يتلهون، وقد نسوا القضية ويحاولون كتابة تاريخ جديد تحت عناوين مختلفة تؤثر في شعوبنا ونضالاتنا وقهرنا. لقد استبدلوا كل لغات المقاومة والجهاد والتضحية والاستشهاد بعناوين أخرى يحاولون تكريسها وتطبيقها والقول بأن لغة المقاومة لن تنفع. لا يمكن السكون عن حق هذا الشعب الفلسطيني العربي المجاهد الذي قضى فترة طويلة من الزمن منذ النكبة ومنذ احتلال فلسطين مشردا في أكثر من بلد عربي.إن فلسطين لن تتحرر إلا بلغة المقاومة وبثقافة المقاومة لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا هذه اللغة ومن يرعى هذه السياسة يسعى لخلق واقع سياسي جديد، عنوانه تاريخ جديد، أن "وقعوا سلاما، اعترفوا بالصهاينة، اسكتوا عن حق مغتصب ونرى ما سيكون في المستقبل. لا يستعاد حق ضائع إلا بجهد وشهادة".

وهنأ المؤلف بـ"كتابه وعمله الصحافي الذي يختلف عن كل المشاهد المزورة التي نسمعها في هذه الأيام".

ثم تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام أحمد فقال: إن النبطية عزيزة على قلوبنا مثلما هي عزيزة على قلوب أهلها لأنّ لها مكانة خاصة في ذهن الفلسطينيين بعدما أصبحت جزءا من التاريخ اللبناني والعربي. عندما نقول النبطية نتذكر الجنوب اللبناني ولبنان وشعبه الذي لولا احتضانه للثورة الفلسطينية المعاصرة بعد الضربات التي وجهت لها للأسف من قبل أشقاء. لولا احتضان شعب لبنان لهذه الثورة لما استمرّت ولما حققت أي إنجاز. نشعر بالفخر ونحن نزور أهلنا في النبطية. ونحن نحتفل مع أخينا هيثم زعيتر بتوقيع كتابه "لحظات من عمري في فلسطيني" وعائلته العريقة في القدس ونابلس عقله لبناني ومشاعره الفلسطينية امتزجتا مع بعضهما البعض.

وقد تم التعبير عن ذلك في هذا الكتاب بعد زيارته لفلسطين واللقاءات التي أجراها أثناء المؤتمر العام لحركة فتح ينقل في كتابه صورة معاناة الشعب الفلسطيني فيستحق منا كلّ التقدير والإعجاب. لقد مزج بين العقل اللبناني والمشاعر الفلسطيني في كتابه الذي تناول قضايا حية وساخنة، سخونة القضية الفلسطينية والمصاعب الني تواجهها"

ثم، تحدث الزميل هيثم زعيتر بالقول: من هنا من رشقة حجر ما بين زيتون النبطية وزيتون فلسطين، تعتصر أروع ملاحم المجد والفخر والإعتزازن من هنا، من تراب تعمّد بقدسية المقاومة والبطولة، وجبُل بدماء الأبطال، من جيش ومقاومة وشعب، الذين ما توانوا عن دفع الأرواح الغالية في سبيل الحفاظ على الأرض، بل والوطن، الى تراب على مدى الأرض المحتلة في فلسطين الحبيبة جبُل هو الآخر بدماء الأطفال والشيوخ والشباب، كما النساء، ولا يزال من أجل تأكيد الحق في الوطن المسلوب لأهله وأصحابه، بكل ألوان وصنوف المقاومة بل والإستشهاد.

وأضاف: من هنا، من مدينة الإمام الحسين(ع) التي إنطلقت منها المقاومة بالزيت المغلي، يوم إنتصر اللحمُ الحيّ على آلة حقد الإحتلال الإسرائيلي في عاشوراء 1983، بعيد الإجتياح الإسرائيلي للبنان، تماماّ كما في فلسطين، حيث يواجه الأبطال بأجسادهم العارية آلة الحقد الصهيوني، ويمطرون المحتلين بحجارةٍ كأنها من سجيل، وكما أزالَ أبناء النبطية الأسلاك الشائكة عن أرنون وكانت بداية التحرير، غداً سيحطمُ أبناء فلسطين جدار الفصل العنصري كما حُطم جدار برلين.

وأكد زعيتر "أن ما بين الجنوب وجنوبي الجنوب، تاريخٌ متجدرٌ إلى آلاف السنين، ودائماً كانت وجهة الجنوب، فلسطين، وهذا ما يؤكد أن لبنان وفلسطين هما توأم الروح".

وقال: هذه الإطلالة لمواطن إنسلخ عن وطنه مع أهله الى الشتات، ونما وكبر يحلم ويبني صنوفاً كثيرة من الحب واللهفة والشوق والحنين الى أرض الوطن، الذي نسجته له حكايا الأهل والأصحاب، وخاط له هو المزيد المزيد من مزايا الأحلام كطفل نزعوه عن أمه ولم تعد له إلا اللهفة على اللقاء بها والعودة إليها والإرتماء في أحضانها.

وأضاف: كلكم تعرفون معنى إقتلاع أصحاب أرضٍ وبيتٍ من أرضهم ومن بيوتهم. وكلكم تعرفون بل عايشتم وتعايشون عزة المناضلين الشرفاء الذين يدفعون حتى الإستشهاد صيانة الأرض والبيت والوطن، التي تُكتب اليوم كما كتبت من قبل في أرض فلسطين من أجل إنتزاع الحق في الأرض والبيت والوطن، ومن رؤى هذه الأحلام التي تعتصرني كما الزيتون، وتحفزني كما المقاومة، وتشد من أزري صور الذكريات والحكايات لأبطال المقاومة والإستشهاد في فلسطين، تسنت لي الفرصة بزيارة فلسطين، ومشيت على أرضها، وقبلّت ترابها، وتنفست فيه روح الإيمان بالعودة اليها والعيش تحت سمائها، كما كل مواطن له أرض ووطن وهوية يعتز بالإنتماء اليها والتفاخر بها.

بعد ذلك وقع الزميل زعيتر كتابه للشخصيات والحضور..

 
جديد الموقع: