بيان حول الطرح الأردني لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين
استهجنت المنظمة الفلسطينية لحق العودة " ثابت " التصريحات التي صدرت عن الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية بعد اللقاء الذي جمعه مع رئيسة الكنيست الاسرائيلي والتي تدعو لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس التعويض دون حق العودة، وبالتالي التوطين.
تؤكد " ثابت " بان هذه التصريحات لا تعبر باي حال من الاحوال عن إرادة اللاجئين الفلسطينيين المتمثلة بالتمسك بالحق بالعودة الى الديار والممتلكات وهي مرفوضة جملة وتفصيلا كونها تتعارض مع عشرات القرارات الدولية التي أكدت على حق العودة، وتتنكر لستة عقود من الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني نتيجة النكبة في العام 1948 وما قدمه هذا الشعب من نضالات وتضحيات في سبيل العودة.
إن منظمة " ثابت " تؤكد بأن أي حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين بعيداً عن حق العودة إلى الديار والممتلكات سيكون حبرا على ورق ولن يكتب له النجاح، كون حق العودة يكتسب الصفة الفردية، إلى جانب أنه قضية شعب بأكمله وعليه فإن القضية ستبقى حية طالما لم يتنازل اللاجئ عن حقه كفرد ولم يحصل إجماع فلسطيني عام يوافق هذا (وهذا مستحيل) وبالتالي فإن أي تسوية مزعومة لقضية اللاجئين تفتقد لغطاء شعبي وإجماع وطني ستكون تسوية خاسرة.
وتعتقد " ثابت " أن التصريحات الصادرة عن الملك الأردني عبد الله الثاني تنتقص من كون حق العودة مثبت في القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان عدا عن القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للامم المتحدة والتي تنص على الحق في العودة والتعويض.
|