تعبّر منظمة ثابت لحق العودة عن استنكارها الشديد للقرارات الجائرة التي صدرت منذ يومين عن المفوض العام لوكالة الأونروا  فيليب لارزيني  بحق كل من الأستاذ فتح شريف رئيس اتحاد المعلمين ومدير ثانوية دير ياسين  حيث يقتضي الإجراء التعسفي توقيفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر بدون راتب، وتسليم المقتنيات التي يمارس عمله التربوي من خلالها، ثم يُصار إلى التحقيق. وكذلك الأستاذ رائف أحمد مدير خدمات الأونروا في مخيم البص  في إجراء أقل حدة يقتضي إيقافه عن العمل لشهر بدون راتب.

إننا في منظمة "ثابت" نرفض بشدة هذه القرارات الجائرة ونعتبرها تندرج ضمن العقوبات الكيدية السياسية ضد شعبنا الفلسطيني ورموزنا الوطنية وتتساوق مع الأهداف الصهيوأمريكية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة من خلال إنهاء عمل وكالة الأونروا.    

وتشدد منظمة "ثابت" على أن الانتماء الوطني للموظفين ليس جريمة ولا يخالف مبدأ "الحيادية" التي تتغنى بها إدارة الأونروا، وتستخدمه كسلاح في وجه الموظفين لترهيبهم ومنعهم من حقهم في التعبير عن انتمائهم لقضيتهم وحقهم في العودة.

تدعو "ثابت" المفوض العام للأونروا وإدارة الأونروا في لبنان للتراجع فوراً عن هذه القرارات الجائرة،  وعدم المس بالأمن الوظيفي لكل العاملين في الوكالة. كذلك ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان بمختلف مكوناته السياسية والشعبية للتعبير عن رفضهم هذه القرارات الجائرة، والبدء بسلسلة تحركات احتجاجية وتصعيدية مطالبة بإلغاء هذه القرارات الجائرة.

 

منظمة ثابت لحق العودة

 في 23 آذار 2024