تحلّ غداً الذكرى الـ 105 "لوعد بلفور المشئوم" الذي قطعه وزير خارجية بريطانيا بلفور إلى اللورد روتشيلد، بإقامة "وطن قومي للشعب اليهودي" على أرض فلسطين وطرد وتهجير أصحابها الأصليين عبر مجازر التطهير العرقي، والتهجير على أيدي العصابات الصهيونية في إرهاب منظم قائم على أبشع أشكال الاحتلال. 

تعتبر "منظمة ثابت" لحق العودة أن جريمة "وعد بلفور" تُعد شاهداً صارخاً على انحراف القيم الإنسانية والسياسة الدولية، وأنها أعظم وأكبر عملية سطو في التاريخ مهّد لها الانتداب البريطاني، وتتحمّل بريطانيا والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عن جريمة "وعد بلفور" بحق الشعب الفلسطيني وتبعاتها السياسية والقانونية والأخلاقية. 

تطالب منظمة "ثابت" بريطانيا بالإعلان عن مسؤوليتها تجاه هذه الجريمة، وتصحيح الخطيئة التاريخية "لوعد بلفور" من خلال الاعتذار إلى الشعب الفلسطيني أولاً والعمل الجاد من أجل تمكينه من استعادة كامل حقوقه المشروعة في أرض فلسطين. 

تؤكّد منظمة "ثابت" أن "وعد بلفور" بالنسبة للشعب الفلسطيني هو وعد باطل وإلى زوال، والاحتلال  الصهيوني الغاصب إلى زوال أيضاً. وتؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بكامل ثوابته وحقوقه وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم الأصلية في فلسطين. 

تتوجه منظمة "ثابت" بالتحية لجماهير شعبنا الفلسطيني المنتفض في القدس والضفة وغزة وأراضي ال 48 في مواجهة قوات الاحتلال، والتحية لشعبنا في مختلف أماكن اللجوء والشتات على دورهم الوطني وعموم أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، والتحية لأرواح الشهداء وللأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال. 

منظمة "ثابت" لحق العودة

في 1 تشرين ثاني/نوفمبر 2022