في الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين
"ثابت": الشعب الفلسطيني داخل الوطن والشتات متمسك بحقه في العودة
يوافق غداً الجمعة 15 أيار/مايو 2020، الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين من العام 1948، يوم احتل العدو الصهيوني معظم الأراضي الفلسطينية وطرد منها أكثر من 935 ألف فلسطيني خارج فلسطين ليصبحوا لاجئين في دول اللجوء والشتات، وذلك بفعل الإرهاب والمجازر الصهيونية.
وفي هذه المناسبة الأليمة، تؤكّد منظمة "ثابت" لحق العودة على أن الشعب الفلسطيني داخل الوطن والشتات متمسك بكامل حقوقه وثوابته الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وممتلكاتهم الأصلية التي هجّروا منها قسراً إبان النكبة 1948.
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام وسط أجواءٍ صعبة وحزينة يسودها تفشي «جائحة كورونا» عالمياً، مما انعكست سوءًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وفي ظل غياب دور حقيقي لوكالة الأونروا في التخفيف من معاناتهم.
وترى منظمة ثابت أن التحديات السياسية المتمثلة بـ «صفقة القرن» لا زالت تشكّل تهديداً حقيقياً على القضية الفلسطينية بكل مكوناتها، إذ تستهدف أيضاً تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.
وتعتبر " ثابت" أن الشعب الفلسطيني لم ولن يقف مكتوف الأيدي، بل لا يزال ينبض نضالاً وحرية في سبيل استعادة كامل حقوقه الوطنية حتى إنجاز التحرير والعودة.
وتدعو "ثابت" الجامعة العربية وخصوصاً الدول المضيفة للاجئين برفض مشروع "صفقة القرن"، كما تدعو "ثابت" الدولة اللبنانية إلى تعزيز صمود اللاجئين لحين العودة، وضرورة تحسين ظروفهم معيشتهم إنسانياً من خلال توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وتشدّد "ثابت" على مسؤوولية المجتمع الدولي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني من خلال استمرار ودعم تمويل وكالة الأونروا، الشاهد الدولي والمسؤول المباشر عن إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين تحقيق العودة، بل وزيادة حجم الخدمات المقدّمة لهم وخصوصاً في ظل أزمة "جائحة كورونا" وسوء الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
منظمة ثابت لحق العودة
الخميس 14 أيار/ مايو 2020
|