شكراً شعبنا الفلسطيني
سامي حمود
لا يزال شعبنا الفلسطيني داخل الوطن والشتات يُثبت للعالم أجمع بأن المحن والشدائد لا تزيده إلاّ قوةً وعزيمةً ووحدةً وإصراراً على كسر كل أشكال الظلم والحصار والقرارات الجائرة.
إن مشاهد الاعتصامات والمسيرات الغاضبة والمندّدة بقرار وزير العمل اللبناني، التي انطلقت اليوم بعد صلاة الجمعة من كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وفي القدس المحتلة وقطاع غزة وفي أوروبا وتركيا، تؤكّد على عدالة هذه القضية ووحدة الشعب والأرض والمصير، مع إصرار هذا الشعب العظيم على انتزاع حقوقه السياسية والإنسانية وفي مقدمتها حقه في التحرير والعودة دون التنازل عن حقه بالعيش بكرامة.
نعم.. لا خوف على القضية الفلسطينية ما دام شعبها ينبض ثورة وكرامة، ولن تستطيع أي جهة مهما علا شأنها أن تسلب منه حقوقه أو تفاوض عليها لأن أرض فلسطين وشعبها ومقدساتها ليست للبيع، وكرامة هذا الشعب لا تُقدر بثمن.
شكراً لكم شعبنا الفلسطيني داخل الوطن والشتات.. بكم نفتخر وننتصر بإذن الله.
مدير منظمة ثابت لحق العودة