مؤسسات فلسطينية من منطقة صيدا ومخيماتها تحيي الذكرى الـ35 لمجزرة صبرا وشاتيلا
السبت، 16 أيلول، 2017
لم تمحُ السنوات الـ٣٥ الماضية مجزرة صبرا وشاتيلا من ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، من فظاعة ما جرى وقتها،ورغم مرور الأيام، إلا بأن هذا الجرح لا زال حياً حيث يجتمع اللاجئون في هذه الأيام من كل عام، في مقبرة الرحاب الجماعية في بيروت لإحياء هذه الذكرى الاليمة.
وبهذه المناسبة أحيث عدد من المؤسسات الفلسطينية من منطقة صيدا ومخيماتها بوقفةٍ تضامنية في مقبرة الرحاب عند النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا أمس الجمعة (15/9) حيث رفع المشاركون لافتاتٍ تؤكد على عدم نسيان شهداء المجزرة مهما /تقادم الزمن.
وفي كلمة المؤسسات المشاركة في الوقفة التضامنية، أكدت الناشطة الاجتماعية نوال المحمود، على أنّ المجازر الصهيونية لا تسقط بالتقادم، وأنّ مرتكبي المجزرة لن يفلتوا من العقاب.
وجددت "المحمود" دعوة المؤسسات المشاركة للمجتمع الدولي لتقديم هؤلاء القتلة للمحاكمة الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.
هذا ويحيي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان مجزرة صبرا وشاتيلا في ١٦ أيلول من كل عام، تلك المجزرة التي راح ضحيتها اكثر من 3500 شهيد على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني بمساعدة الميليشيات اليمينية اللبنانية.
|