«الأرض بتتكلم ثورة».. فعالية فلسطينية لإحياء الذكرى 41 ليوم الأرض
صيدا، في 5 نيسان 2017
ضمن فعاليات إحياء الذكرى الواحدة والأربعين
ليوم الأرض الفلسطيني، نظمت حوالى 20 مؤسسة أهلية فلسطينية من منطقة صيدا ومخيماتها
مهرجاناً فنياً تراثياً تحت شعار "الأرض بتتكلم ثورة". وذلك في قاعة بلدية
صيدا بتاريخ 3 نيسان (أبريل) 2017، وبحضور حشد شعبي وشخصيات سياسية واجتماعية فلسطينية
ولبنانية، وممثلين عن وكالة الأونروا، بالإضافة إلى مشاركة شعبنا من فلسطينيي سورية.
تخلل المهرجان عرض فقرات متنوعة، وقد شملت
عرض فيديوغرافيك حول أحداث "يوم الأرض"، أعقبه كلمة باسم المؤسسات المنظّمة
ألقتها الإعلامية السيدة "آمنة عوض"، حيث توقفت عند ذكرى يوم الأرض مستذكرةً
الأحداث والأسباب التي ساهمت في اندلاع انتفاضة شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة،
وقالت السيدة عوض في كلمتها: "هذه الذكرى ذكرى وطن وهوية وانتماء ذكرى تمسك للإنسان
بأرضه ووطنه دفاعاً عنها، فكل يوم هو يوم التمسك بالأرض والحفاظ على الهوية لنثبت للعالم
أننا شعب معطاء والمقاومة للاحتلال تسري في دمه وعروقه لتجدد العهد وتجدد حب الوطن
والانتماء حتى تحقيق العودة إلى مدننا وقرانا".
وقد تم تقديم فقرات فنية عديدة، حيث شاركت
"جمعية الحولة – هنا" بعرض أغنية "أعطونا السلام" لمجموعة من الأطفال،
أعقبها وصلة دبكة لفرقة "جمعية زيتونة". ثم ألقت الطفلة "رنا أبو النجا"
من "جمعية سنابل الرحمة" قصيدة عن يوم الأرض، وقدّم مجموعة شباب من
"جمعية تكافل" فقرة راب تعبّر عن واقع ومعاناة شعبنا الفلسطيني في الخارج.
كذلك شارك النجم الطفل "أمجد هواش" بتقديم فقرة إنشادية من تراث الفنان الفلسطيني
الراحل أبو عرب. واختتم الحفل الفني بتقديم "فرقة لاجئ" مقطع سكتش مسرحي
يُعبر عن حقد الصهاينة ضد شعبنا، في المقابل صورة الشباب المنتفض المدافع عن أرضه ومقدساته.
وتضّمنت الفعالية أيضاً، عرض منتجات للمؤسسات
الفلسطينية المشاركة، وذلك من خلال تخصيص زوايا تراثية وثقافية ومعرض لمقتنيات فلسطينية
من قبل نكبة عام 1948، تُجسد صورة تكامل المؤسسات في إبراز ثقافة وتراث شعبنا الفلسطيني
بأبهى صورة، بالإضافة إلى تعزيز روح المشاركة والانتماء لخدمة شعبنا وقضيتنا.
|
