لقاء تضامنيّ في صيدا لدعم المسجد الأقصى والمرابطين
لقاء تضامنيّ في صيدا لدعم المسجد الأقصى والمرابطين فيه عقد عددٌ من المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية واللبنانية في مدينة صيدا في جنوب لبنان لقاءً تضامنياً مع المسجد الأقصى والمرابطين فيه، صباح اليوم الأربعاء الواقع في 30 أيلول (سبتمبر) 2015 في مركز البلدية.
ويأتي هذا اللقاء كإطار لتقديم الأفكار والمقترحات العملية لنصرة القدس والمسجد الأقصى، خصوصاً في ظل ما يمارسه المستوطنون اليهود من اقتحامات لساحات المسجد، وفي الوقت الذي تفرض فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة على البوابات الخارجية للمسجد قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين إليه.
مدير المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية «هوية»، ياسر قدورة أكّد على أنّ الجميع معنيّ بما يحصل للمسجد الأقصى. وأن هذا اللقاء هو لقاء تشاوريٌّ للبحث في كلّ ما يمكن تقديمه للمسجد الأقصى من أفكار ومقترحات.
بدوره أرجع فضل الله حسونة ممثل تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا وجوارها الهستيريا الصهيونية في الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى إلى كونها تعود إلى الخوف من الرؤية والتاريخ الذي ينكر وجود الاحتلال في فلسطين. مشيراً إلى أنّ من بين الأساليب الناجعة لمحاربة الاحتلال هو توثيق قصص النجاحات والإبداعات الفلسطينية، والتفنّن بالمقاومة اللاعنفية والإبداعية.
وشرح هشام يعقوب مسؤول قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية ما يجري من مخططات ضد القدس والمسجد الأقصىإلى تكثيف التفاعل مع المقدسيين الذين يقفون كرأس حربةٍ في هذه الأيام في وجه الاحتلال دفاعاً عن الأقصى. وشدّد على دور الجهات الأساسية التي لها دور كبير في إيقاف الاعتداء الاسرائيلي على الأقصى.
وخلص اللقاء إلى طرح عدد من التوصيات والأفكار العملية التي يمكن من خلالها التضامن مع الأقصى والمقدسات وتعزيز الانتماء إليهما من خلال خطوات جادّة وواسعة وفاعلة.
في الختام نفّذ المجتمعون وقفةً تضامنيّة أمام مبنى بلدية صيدا، وأصدر اللقاء بياناً أكد فيه أن مسؤولية الدفاع عن القدس والأقصى لا تقع على أهل القدس وحدهم، بل هي من واجب الجميع، من أفراد وجمعيات وهيئات ودول. ووجّه دعوة مفتوحة للجميع من أجل القيام بواجبهم تجاه القدس ومقدساتها.
|