طفلة فلسطينية تعاني التضخم في اللسان.. فهل من مساعد؟؟

راما شادي سليمان، طفلة فلسطينية من مخيم عين الحلوة، تبلغ من العمر سنتين إلا قليلاً، تعاني من تضخّم في اللسان، والدها عامل مياوم لا يكاد يستطيع تأمين قوت يومه وحاجات عياله، أب لثلاثة أطفال أصغرهم راما، عمره 33 عامًا.

لا نتيجة:

ويقول شادي: ” أنجبت زوجتي منذ سنة وثمانية أشهر طفلتي الأخيرة (راما)، ولدت بلسان ضخم ويستمر في التضخم، لسان يُغطي أسنانها السفلى وينزل إلى ذقنها، اشتريرت لها عشرات الأدوية لعلاجها، استدنت عشرة آلاف دولار (10.000$)، من أجل العلاج والزرع والفحوصات المخبرية ولم أجد حلاً لعلاجها، وقمت بزيارة عددٍ كبير من عيادات أخصائيي الأطفال، ولا نتيجة”.

علاجها في أوروبا:

وتقول سارة سليمان، والدة الطفلة راما ” أخاف على مستقبل ابنتي، إذ أنني لا أستطيع إدخالها إلى المدرسة بهذه الحالة. ذهبنا إلى الكثير من العيادات والمشافي، وكان آخرهم مشفى قصب، الذي أخبرني أنها لا تعاني من إعاقة أبدًا، إلا أن حالتها نادرة جدًا لم ير مثيلها إلا قبل أربعين عامًا في أوروبا، ولذلك أخبرني بأن علاجها فقط في أوروبا وأميركا”.

وتضيف سارة،” راما لا تستطيع مضغ الطعام إلا بعد أن نطحنه لها، حالها مأساوي ولا أحد يساعدنا، طرقنا باب الأونروا فلم تساعدنا إلا بأقل القليل، لم نترك طريق جمعية أو مركز أو مؤسسة إلا سلكناه ولا مجيب لنا إلا الصدى. وأنا أناشد كل من لديه القدرة المالية وأصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة أن يساعدونا، فطفلتي في حالة يرثى لها”.

لا مغيث إلا الله:

طفلة كمئات الأطفال الفلسيطينيين، يحتاجون إلى مال للعلاج ولا مجيب لهم، الجميع يوصد الأبواب في وجههم، لم تبقَ لهم إلا رحمة الله، ورحمة الله وسعت كل شيئ.

للمساعدة

التواصل مباشرة مع والد الطفلة شادي محمد سليمان على هاتف:03946641