منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

جمر أمني تحت الرماد السياسي في عين الحلوة


الأربعاء، 24 نيسان، 2013

تتفاقم حدّة الاوضاع الامنية سوءا في المخيمات الفلسطينية في لبنان خصوصا في مخيم عين الحلوة نتيجة تأثرها بالحوادث السورية والخلافات اللبنانية الداخلية، وفي هذا السياق، أبدت مصادر فلسطينية لـ”المركزية” خشيتها وقلقها من الاوضاع الامنية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم، واصفة اياها "كالجمر تحت الرماد”، وكاشفة عن مساع بعيدة من الاضواء لتحصين الامن وتجنيب المخيمات اي تداعيات سلبية، والوصول الى تفاهم بين الفصائل الفلسطينية في لبنان لاعادة ترتيب البيت الفلسطيني وبدء ترتيب اللجان الشعبية وصولا الى اللجان الامنية”، ولفتت المصادر الى ان القوى الاسلامية تؤكد ان امن المخيمات جزء لا يتجزأ من امن لبنان الذي هو اكثر بلد عربي سيتأثر بما يجري في سوريا والذي سينعكس على المخيمات الفلسطينية.

واعلنت ان القوى الإسلامية في المخيم التقت في حضور أمين سرها أمير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، الشيخ أبو طارق السعدي، الشيخ أبو شريف عقل، أبو محمد بلاطة، الشيخ أبو إسحاق المقدح والشيخ إبراهيم حوراني مع وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس ممثلة بعضو مكتبها السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي، مسؤولها السياسي في منطقة صيداأبو أحمد فضل والمسؤول السياسي للحركة في مخيم عين الحلوة خالد اسماعيل ومسؤولها السياسي في مدينة صيدا أيمن شناعة وذلك في مقر عصبة الانصار الإسلامية في المخيم، وتباحث المشاركون في نقاط عدّة على رأسها انعكاسات الأزمة السورية على لبنان عموما وعلى المخيمات الفلسطينية ومحيطها وتجنيبها أي انزلاق فتنوي يتم التخطيط له، كما تمّ الاتفاق على ابقاء اللقاءات مفتوحة بهدف التوصل إلى خطة عمل تضمن أمن المخيمات والجوار من أي تطورات سلبية قد تطرأ في المستقبل".

واعتبرت المصادر ان الامن المتفلت في المخيم وما حصل امس من مسؤولية كل القيادات، داعية الى وضع حد له رأفة بأبناء المخيم والنازحين اليه من سوريا والذين فاقوا الالفين و200 عائلة لا تجد مأوى لها والعائلات التي سكنت في خيم قرب مجمع بدر اتلفت خيمها بسبب مياه الامطار التي تساقطت خلال اليومين الماضيين مما زاد المأساة الانسانية امام تقصير الاونروا.

ونبهت المصادر من محاولات بلال بدر وبقايا فتح الاسلام وجند الشام نقل الصراعات السورية الى مخيم عين الحلوة، مشيرة الى ان القيادات الفلسطينية غائبة عن ردع تلك الجماعات ووضع حد لها ما جعلها تنمو وتفرخ على حساب فتح التي تعتبر الاقوى في المخيم وان الخطورة تكمن في ان تلك الجماعات الاصولية تتلقى الدعم وتتسلح وان هدفها اغراق المخيم في اتون النار السورية".

المصدر: المركزية


 
جديد الموقع: