توضيح اللينو للمبادرة الشعبية
الأربعاء، 24 نيسان، 2013
استقبل العميد محمود عيسى اللينو وظباط حركة فتح وفدا من المبادرة الشعبية في مقره في مخيم عين الحلوة للتنسيق معه ومع كافة الاطراف المعنية لوضع حد لما يحصل ويتكرر من اشتباكات قد تتفاقم وتدمر المخيم في أي لحظة.
تحدث عضو المبادرة الشعبية عامر الخطيب عن خطورة ما يجري في مخيم عين الحلوة وخصوصا على الشارع الفوقاني من اشتباكات متكررة وإعتداءات بحق المدنيين مؤكداً ان كل تلك الأعمال تصب في دمار المخيم ويجب على كافة المرجعيات تحمل مسؤولياتها.
بينما أكد الناطق الرسمي بأسم المبادرة الشعبية عاصف موسى استنكارهم ورفضهم لما يحصل من اعتداءات على الناس قائلاً اننا توجهنا لبلال بدر واسامة شهابي ووضعناهم في خطورة ما يحصل مستنكرين طعن الشاب بالسكين من قبل حسين العراقي الذي ينتمي لمجموعة بلال بدر ولمناهم بشدة على تلك الافعال التي تصب في تعزيز الفتن والاقتتال داخل المخيم.
كما طلبت المبادرة الشعبية من العميد اللينو وظباط حركة فتح بالصبر والتحمل اكثر من اجل الحفاظ على امن المخيم وسلامة اهله موجهين الكلام للعميد اللينو انكم الأم بالتالي يجب على الأم تحمل اولادها من أجل مصلحتهم الكبرى التي تحافظ على الهوية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
من جهته شكر العميد اللينو بأسمه وبأسم ظباط حركة فتح الجهود الطيبة التي تقوم بها المبادرة الشعبية والتي لا شك بأنها تخدم اهدافنا الوطنية وتساهم بالحفاظ على امن واستقرار المخيم وسلامة اهله.
موضحاً ان الإشتباك الذي حصل ليس له اي علاقة بالشاب الذي طعن بالسكين , وان الامر اصبح خطيراً جداً ولم نعد نتحمله جميعاً فقد قامت مجموعة بلال بدر بمحاولة اقتحام منزل احد عناصر حركة فتح وإطلاق النار على النساء والاطفال مهددين بقتل ابو الرائد , تجدر الاشارة انهم اخذوا بعين الاعتبار انتهاك حرمات المنازل وهذا ما لا يرضى به احد , مؤكداً انها ليست المره الاولى او الثانية بل هذه الحالة فاقت المعقول بالإعتداء على المدنيين واغتيال ظباط في حركة فتح ولدينا كافة المعلومات والأدلة الملموسة التي تؤكد على ان تلك المجموعات متورطة ومشبوهة وان هدفها اكبر مما يعتقد البعض بأنه خلاف اسلامي – وطني.
مشيراُ ان علاقتنا بالقوى الاسلامية ان كان على صعيد عصبة الانصار الاسلامية او الحركة المجاهدة في اعلى درجات التفاهم والمحبة مؤكداً على ان الإتفاق الذي قمنا به في السابق بظل وجود الكفاح المسلح الفلسطيني مازال قائماُ ونعمل على تطويره من خلال لقاءاتنا المستمره بهم.
وطلب العميد اللينو من الأخ ابو الرائد بأن يقوم برواية الحدث امام الاخوة في المبادرة الشعبية الذي كاد ان يؤدي الى قتله هو وعائلته لولا التدخل السريع الذي انقذهم وحسم الموضوع.
وأكد عضو المبادرة الشعبية الشيخ ابو الدرداء اننا نعلم هذه الرواية جيداُ واننا ملمين بكل ما حدث موجهاُ كلماته بأسم المبادرة الشعبية للأخ ابو الرائد "الحمدلله على السلامة ”.
في الختام تمنت المبادرة الشعبية لو يعود وضع المخيم كما كان منذ سنتين بوجود الكفاح المسلح الفلسطيني مؤكدين حرصهم على ضرورة وجود مرجعية سياسية موحدة بأسرع وقت ممكن لتشكيل إطار متمكن وفعال يستطيع محاسبة المخل بالأمن والاستقرار واضعين الحضور بأنهم سيتوجهوا قريبا الى سفارة دولة فلسطين بالضغط عليهم ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه المخيمات الفلسطينية للمساهمة في تشكيل هذا الاطار الذي اصبح حاجة ملحة للحفاظ على قضية اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: المكتب الإعلامي للعميد محمود عيسى اللينو |
