واتكنز: 40 ألف فلسطيني من سوريا

واتكنز وديسمور في البارد: هناك عجز يبلغ 11.8 مليون دولار في ميزانية إغاثة نازحي المخيم حتى نهاية العام 2013

الخميس، 18 نيسان، 2013

زار المنسق الإنساني والمقيم للأمم المتحدة في لبنان روبرت واتكنز، مخيم نهر البارد أمس، ترافقه مديرة «الأونروا» في لبنان آن ديسمور، حيث اطلّع على ورشة إعادة الإعمار، والتقى عددا من العائلات النازحة من سوريا.

وأشار واتكنز إلى «وجود عجز في ميزانية إغاثة نازحي المخيم يبلغ 11.8 مليون دولار حتى نهاية العام 2013»، لافتاً إلى «الضغوط المتزايدة على موارد الأونروا مع نزوح أكثر من 40 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا إلى لبنان».

وقال إن «الأونروا تسعى جاهدة لجمع ما تبقى من التمويل لاستكمال إعادة إعمار المخيم التي لا يزال يلزمها 157 مليون دولار، وقد أعادت الأونروا حتى الآن بناء رزمتين من المخيم، وهي تعمل على الانتهاء من الثالثة، ما سيسمح لقرابة 600 عائلة إضافية بالعودة إلى منازلها».

ويواجه مخيم نهر البارد تحديات كبيرة على المستويين المعيشي والاجتماعي نتيجة تفاقم أزمة النزوح، في وقت لم يعد سكّان المخيم إلى منازلهم بعد، في انتظار انتهاء ورش الإعمار، وقد ناهز عدد النازحين في المخيم الـ2500 شخص».

ويفرض النزوح واقعاً اقتصادياً صعباً على المخيم الذي يسكنه أكثر من 35 ألف شخص، كانوا يعتمدون قبل مواجهات الجيش و«تنظيم فتح الإسلام» في العام 2007 على التجارة، وقد تحولوا إلى عاطلين عن العمل بسبب الدمار الذي لحق بسوق البارد، إضافة الى الإجراءات الأمنية على مداخل المخيم، والتي تحد من انفتاح المخيم تجارياً، على جواره.

وشارك واتكنز في حفل اختتام الدورة التدريبية لنحو 30 شاباً من عكار، في بلدية مشمش، في إطار مشروع «الباص إن حكى.. رحلات في ذاكرة لبنان واللبنانيين»، الذي تنظمه «جمعية أمم للتوثيق والأبحاث» و«منظمة البحث عن أرضية مشتركة»، بدعم من «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» والإتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع إلى تعزيز السلم الأهلي في لبنان.

المصدر: السفير