عودة القنابل إلى عين الحلوة
.jpg)
الأربعاء، 10 نيسان، 2013
حلّ الوضع الأمني المستجد في مخيم عين الحلوة، بعد عودة مسلسل الانفجارات الناتجة من إلقاء القنابل في المخيم، بندا ثقيلا على الاجتماع الذي عقدته أمس «حركة حماس»، و«عصبة الأنصار»، و«الحركة المجاهدة» في «مركز الشهيد أبو هنود» في المخيم. وذلك «استكمالاً للقاءات في إطار العمل المشترك لتحصين الوجود الفلسطيني في لبنان وحمايته من الانزلاق حيث تمت مناقشة المستجدات والتطورات وانعكاسها على الواقع الفلسطيني في المخيمات وسبل تحصينه».
وشارك في الاجتماع عن «حماس» أحمد عبد الهادي عضو القيادي السياسية ومسؤول العلاقات الإسلامية، وأبو أحمد فضل المسؤول السياسي للحركة صيدا، والمسؤول السياسي في مخيم الحلوة أبو الوليد إسماعيل، والمسؤول السياسي في مدينة صيدا أيمن شناعة. وعن «الحركة المجاهدة» الشيخ جمال خطاب، وأبو محمد بلاطه والشيخ ابو إسحاق المقدح. وعن «عصبة الأنصار» الشيخ ابو شريف عقل، والشيخ إبراهيم حوراني، وأبو سليمان السعدي.
وكان سمع فجر أمس في المخيم دوي انفجار قنبلتين يدويتين، الأولى في حي حطين، بالقرب من منزل عناصر مقربين من «فتح»، والثانية انفجرت بالقرب من حي صفورى لجهة سوق الخضار، قرب منزل عائلة حتيني. واقتصرت أضرارهما على الماديات. ووضعت مصادر أمنية فلسطينية القنابل، كمؤشر لعودة مسلسل الانفجارات والتوتر في المخيم، خاصة أن انفجارا ثالثا كان قد دوى قبل يومين في المخيم.
المصدر: السفير |