منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
عين الحلوة يعاند التوتير الامني.. توافق فلسطيني على الحفاظ على امنه واستقراره
 

الأربعاء، 20 شباط 2013

تواصل مسلسل التوتير الامني في عين الحلوة لليوم الثاني على التوالي حيث انفجرت ثلاثة قنابل يدوية في اقل من نصف ساعة، الاولى في الشارع الفوقاني قرب منزل احد عناصر حركة "فتح" ويدعى (احمد.ع)، والثانية بالقرب من منزل الناشط الاسلامي (محمود.م)، بينما انفجرت الثالثة قرب منزل.. ابو سجيع في حي "المنشية" ولم يفد عن وقوع اصابات، ليصل عدد القنابل التي انفجرت في غضون اقل من 48 ساعة الى ثمانية.

رأت مصادر فلسطينية، ان انفجار القنابل اليدوية هي رسائل امنية وسياسية خارجية وداخلية بحيث تحدث ضجيجا اعلاميا اكثر منها للأذية او استهداف اشخاص او تنظيمات او حتى جهات بعينها، اذ ان استهدافاتها كانت مختلفة بين ناشطيين اسلاميين ومقربين من حركة فتح وجلها في اماكن عامة وازقة دون عنوان محدد، في محاولة واضح للايحاء بان الاوضاع الامنية غير مستقرة في المخيمات.

وعلمت "صدى البلد"، ان "لجنة المتابعة الفلسطينية" عقدت اجتماعا طارئا في مقرها في "بستان القدس" استنكرت فيه التوتير الامني، مؤكدة العمل الجدي على تحصين الامن والاستقرار في المخيم بما يخدم القضية الفلسطينية بعيدا عن الارتدادات السورية او اللبنانية.

وقال امين سر اللجنة عبد مقدح ان القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية المشاركة اكدت حرصها في عدم التدخل في الشأن السوري او اللبناني واعتماد سياسة "النأي بالنفس" او "الحياد الايجابي"، مرورا بقطع الطريق على اي فتنة تجر المخيم الى اجندة غير فلسطينية، وصولا الى الحفاظ على امن المخيم واستقراره لما يمثل من رمزية للقضية الفلسطينية وحق العودة.

علي بركة

وعلى وقع الاهتزاز الامني، بدأ حراك سياسي، اذ استغرب ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة التهويل الاعلامي في وجود بعض الحالات الاسلامية المتشددة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، قائلا "هذه الحلات موجودة في كل مكان سواء في المخيمات او خارجها وفي كل مكان، المهم ان هناك توافقا فلسطينيا على الحفاظ على الامن والاستقرار لانها جزء من امن واستقرار لبنان.

وأكد بركة خلال زيارته مدينة صيدا حيث التقى النائب بهية الحريري في مجدليون ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري في صيدا على رأس وفد قيادي حمساوي ضم ممثل الحركة في منطقة صيدا ابو احمد فضل وممثلها في المدينة ايمن شناعة.. العمل مع كافة الفصائل الفلسطينية في لبنان وفي مخيم عين الحلوة تحديداً لتثبيت الهدوء واحتواء الحوادث الأمنية، مؤكداً عدم خشيته من تفلت الأوضاع في المخيمات لأنه هناك قرار لدى كافة الفصائل والقوى الفلسطينية السياسية الكبرى على الساحة الفلسطينية بضرورة حماية المخيمات وأمنها وعدم الانجرار الى التجاذبات والأحداث الأمنية في أي بلد عربي وخصوصا في لبنان.

واضاف: هناك جهات غير مرتاحة لحالة الاستقرار والتفاهم في المخيمات وبعضها حالات فردية، لكن الفصائل الفلسطينية تعمل لإطفاء اي نار قد تطل برأسها في المخيمات ولن تسمح بأن تستخدم المخيمات لضرب الاستقرار في لبنان، موضحا ان الفصائل الفلسطينية في لبنان حريصة على استمرار حالة الاستقرار والأمن في المخيمات وكذلك الفصائل الفلسطينية في لبنان تتشاور وتتواصل وتنسق على اعلى المستويات في لبنان من اجل حماية المخيمات ومنع انزلاقها الى اي فتنة داخلية او مع الجوار، لأننا نعتقد ان الأمن والاستقرار في المخيمات وفي الجوار هو مصلحة فلسطينية ولبنانية ونحن كذلك ابدينا استعدادنا من اجل منع اي فتنة مذهبية او طائفية في البلد بما نستطيع من امكانيات، اذ اننا نعتقد ان اي فتنة تحصل لا تخدم لا المصلحة اللبنانية ولا المصلحة الفلسطينية ، وانما يستفيد منها العدو الصهيوني.

بدوره الدكتور البزري أبدى خشيته من تكرار وارتفاع وتيرة الأحداث الأمنية في مخيم عين الحلوة خصوصاً مسلسل القنابل والتفجيرات الليلية معتقداً أن هناك من يحاول العبث بأمن المخيم وإرسال الرسائل فلسطينياً وإقليمياً ومحلياً غير آبهٍ بالسلم الأهلي وظروف وأحوال الفلسطينيين ودقة الوضع وخطورته في مدينة صيدا، مضيفا بالرغم من عودة مسلسل الحوادث الأمنية وخطورتها فإننا لدينا ملؤ الثقة بحكمة الفلسطينيين وقدرتهم على ضبط الأوضاع حفاظاً على أمنهم وأمن اللبنانيين لأن الفلسطينيين أظهروا أنهم أكثر حرصاً على الهدوء والسلم الأهلي من بعض القوى اللبنانية التي تعمل على توتير الأجواء والعبث بأمن المواطنين لحساباتٍ خاصة، منوها بالدور الإيجابي الذي لعبته وتلعبه مختلف القوى الفلسطينية خصوصاً الإسلامية منها والتي أثبتت مصداقيتها ونضوجها السياسي فكانت أحد أهم عناصر الهدوء والاستقرار، والعامل الأساسي الذي مكن صيدا ومناطق أخرى من تجاوز بعض المحطات الخطيرة التي مرت بها.

المصدر: البلد | محمد دهشة

 
جديد الموقع: