منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
حرص فلسطيني على بيئة آمنة ورمزاً للتعايش والحيادية في سوريا ولبنان
 

الجمعة، 15 شباط، 2013

كشف عضو اللجنة المركزية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" عضو اللجنةالمركزية لحركة "فتح" الدكتور زكريا اغا ان زيارة دمشق تناولت البحث مع المسؤولين في الحكومة السورية تخفيف معاناة الاهالي في المخيمات الفلسطينية بما يضمن عودة النازحين وعودة الأهالي إلى دورهم في مخيماتهم وأن تكون المخيمات منة خالية من السلاح والمسلحين.

حط الوفد القيادي الفلسطيني برئاسة اغا رحاله في بيروت بعد زيارة استمرت ثلاثة ايام الى دمشق التقى خلالها مسؤولين سوريين وممثلي القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق، اضافة الى مدير عمليات وكالة الغوث 'الأونروا' في سوريا مايكل ماكنزيوبالهيئة الوطنية لسكان مخيم اليرموك.

وذكرت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد" ان الوفد الفلسطيني المؤلف اضفة الى اغا، ألامين العام لـ "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" احمد مجدلاني، امين سر المكتب السياسيلـ "جبهة التحرير الفلسطينية" بلال قاسم وعضو المكتب السياسي لـ "الجبهة العربية الفلسطينية" عمران الخطيب..التقى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، قبل ان يعقد اجتماعين في السفارة الفلسطينية في بيروت بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور الاول مع قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة امين سر الساحة فتحي ابو العردات والثاني مع وفد من "تحالف القوى الفلسطينية"بينهم ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين ابو عماد الرفاعي حيث وضعهم في اجواء زيارته الى دمشق والاتفاق الذي حصل مع المسؤولين السوريين والفلسطينيين.

وأكد الأغا الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس لأحوال الفلسطينيين في سوريا، وبالذات المأساة الجديدة التي أصابت اللاجئين جراء تعرضهم للقتل والتنكيل والتشريد، قائلا "رغم الصعوبات التي تواجهها منظمة التحرير، وتحديدا الأزمة المالية، تم تخصيص بعض الموارد للتخفيف من آثار هذه الأزمة داخل سوريا وفي دول الجوار، وتحديدا في لبنان سواء عبر دائرة شؤون اللاجئين أو عبر الهيئة الشعبية التي أمر الرئيس بإنشائها لغايات الإغاثة"، مضيفا "أن القيادة الفلسطينية على تواصل دائم مع كل الأطراف المعنية وعلى كل المستويات لمواجهة هذه الأزمة".

واشار الوفد الفلسطيني إلى مخاطر استهداف المخيمات الفلسطينية وأثاره السلبية على موضوع حق العودة حيث تشكل المخيمات الفلسطينية ومخيم اليرموك أولاً أهم عناوين حق العودة خارج الوطن وداخله، وسط اجماع فلسطيني على ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في أتون الصراع الدائر في سوريا والذي لا يصب في مصلحة أي أحد إلا الاحتلال الاسرائيلي.

بنود الاتفاق

واتفقت الفصائل الفلسطينية المشاركة في الاجتماع مع وفد "المنظمة" على توجيه رسالة طمأنة لأبناء الشعب الفلسطيني في سوريا تتضمن:

- عودة النازحين كافة إلى مخيماتهم وفي مقدمهم النازحين من مخيم اليرموك والجوار المتمسكين بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948 .

- الحرص على بيئة فلسطينية آمنة ورمزاً للتعايش والحيادية، على قاعدة خلو المخيمات من السلاح وخروج المسلحين وتسهيل مرور الأدوية والمواد الغذائية والطبية باعتبار ذلك ضمانة أساسية لتوفير البيئة المناسبة للأمن والاستقرار في المخيمات.

- دعوة الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين الذين لم يثبت تورطهم، وعمل تسويات لكل المطاردين والمطلوبين لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والعودة لحياتهم الطبيعية.

- مواصلة الجهود لتوفير الدعم والاغاثة الانسانية والاجتماعية للمهجرين، وبذل الجهود مع الأونروا وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير أشكال الدعم والاسناد اللازمين.

- مواصلة الاتصالات مع كافة الدول والاطراف ذات الصلة بغرض ابقاء المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين بمنأى عن الأزمة الداخلية في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

المصدر: صدى البلد

 
جديد الموقع: