منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
عبد العال: هناك دلالة عميقة أن يقوم نهر البارد بإيواء أكثر من450 أسرة فلسطينية من سوريا
 

الجمعة، 15 شباط، 2013

خلال حفل افتتاح مركز نبع للأطفال في مخيم نهر البارد الممول من الحكومة الإيطالية أمس, ألقى كلا من السفير الإيطالي، ومديرة الأونروا في لبنان، والدكتور خلدون الشريف رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني كلمات تعبر عن المناسبة، كما ألقى مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول ملف إعادة إعمار مخيم نهر البارد كلمة فلسطين، افتتحها بتقديم التحية الصباحية على سعادة السفير الإيطالي في لبنان السيد مورابيتو، وعلى سعادة مديرة الأونروا في لبنان السيدة آن ديسمور، والدكتور خلدون الشريف رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وعلى الأخوة في اللجان الشعبية، والفاعليات الأهلية، والمؤسسات وبخاصة جمعية نبع، والمؤسسات الضامنة والداعمة لها.

مثنياً على فكرة المشروع، والإنجاز المأمول منه، آملاً بانتاجية وإفادة هذا المركزالذي يعتبر بالنسبة لنا دلالة على قدر الاهتمام بالإنسان، لأن بناء المجتمعات هو حجر أساس في عملية بناء البش، حيث إن كان المجتمع بخير فالمخيم بخير، والشعب بخير يعني أن الوطن بخير.

لذا فإننا نقدر هذا الجهد الجميل الذي يهدف إلى الاهتمام بالطفولة التي هي بالفعل الأجمل، والتي تعطي للحياة الإنسانية معانيها السامية.

كما أشار إلى أنه نحن أمام مجموعة من التحديات. والتحدي الأول القريب والعاجل تداعيات المناخ المضطرب في المنطقة، بخاصة ما يصيب شعبنا الفلسطيني في سوريا، حيث بلغ عدد العائلات التي هجرت ولجأت 7653 عائلة، ومخيم نهر البارد يستضيف 450 عائلة من مخيمات سوريا، والواقع أن الجميع يحاولون القيام بواجباتهم، لكن حجم الجرح ونزيفه اليومي يجعله بحاجةإلى اهتمام أكبر، والعمل على حفظ كرامتهم خارج أي استثمار سياسي رخيص للمعاناة.

لذلك يجب القيام بالإسعافات الأولية، والاحتضان الإنساني والاجتماعي والإغاثي للعائلات التي لجأت إلى لبنان، و العمل على المعالجة السياسية، وهنا نحن نثمن حضور الوفد القيادي الفلسطيني إلى سوريا، ليتابع الوضع على الأرض، وليقول: إن الشعب الفلسطيني ليس يتيما، ولن يترك ليلقى مصيره بنفسه وحيدا في هجرة ونزوح ومعاناة، فالحل الأسلم لنا هو تحييد المخيمات في هذا الصراع، والعمل على عودة اللاجئين إلى مخيماتهم في سوريا، لأنها ضرورية ولأن مخيماتنا ليست الوطن، ولكنها محطة العودة إلى فلسطين.

مشيراً إلى قول بان كي مون :" إن سوريا تدمر ذاتها ونحن على الرصيف نعد الجثث، " ونحن نقول نحن لا نعد بل ننزف، لأن الدم المراق في سوريا ينزف من قلوبنا ومن قضيتنا.

أما التحدي الأكبرالذي كان ولم يزل متابعة إعمار مخيم البارد، القسم القديم عبر توفير الأموال اللازمة، هذا ويحتاج المخيم إلى 170 مليون دولار، وهذه مسؤولية أخلاقية، وإنسانية، وسياسية أمام الحكومة اللبنانية والأونروا والمجتمع الدولي والقيادة الفلسطينية.

أمّا بالنسبة للتحديات الأخرى، فقد شكر إيطاليا على ما قدمته وتقدمه لشعبنا واهلنا في مخيم نهر البارد ومنها المنحة الإيطالية التي تأخرت بفعل البيروقراطية الثقيلة، ولا نتحمل نحن هذا التأخير، فقد اضطررنا إلى الطلب من سعادة السفير الإيطالي التدخل لتسريع العمل، كي يتم توزيع المنحة على مستحقيها، فهو يسير على قدم وساق، و لقد عقدت سلسلة اجتماعات في الأيام الماضية، واليوم يعقد اجتماع خاص من أجل إتمام المرحلة الثانية، وقد وصلنا إلى مرحلة إبرام العقود، ونريد منكم يا سعادة السفير الضغط من طرفكم للتعجيل وتقليص المدة والوفاء بما يسهم في بلسمة جرح الناس.

كما أشار إلى أنه الآن يتابع بدء التصميمات للعقار (39)، وبعد إقرار الخرائط علينا استجلاب التمويل، ومتابعة إعمار حي المهجرين، وغدا سيكون هناك اجتماع لوضع آلية تفي بالمشروع، ولن يظلم أحد وفق نظرة مسؤولة وعادلة، و وضع كل شخص المصلحة العامة فوق المصالح والمآرب الخاصة والجزئية.

كما شكر الحكومة الإيطالية على مشروع البنى التحتية في" حي جنين " قائلاً: كما نصبوإلى عقار صامد، لاستلامه حسب الوعود الأخيرة بما يعود بالفائدة على شباب المخيم، وأمامنا الكثير من العمل في المخيم الجديد مثل المباني المهدمة تهديما كاملا، ونتطلع إلى تعاونكم جميعا.

و ختم بالقول: انا لا أعد بحلول سحرية وسريعة، ولكني أعدكم بأني لن أوفر جهدا، مواصلا العمل معكم ومن أجلكم ، لا أعد بل أدعو إلى التكاتف و المشاركة الفاعلة لتحقيق أهدافنا جميعا.

وإلى الامام.

المصدر: موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري

 
جديد الموقع: