اعتصام عمالي في عين الحلوة: إلى متى تصادر حقوق العامل الفلسطيني

 الجمعة، 04 أيار 2012

تحت شعار "الى متى تصادر حقوق العامل الفلسطيني في لبنان"، نظم "الائتلاف الفلسطيني اللبناني لحملة حق العمل" اعتصاما امام مدخل مخيم عين الحلوة التحتاني لمطالبة الدولة اللبنانية اقرار الحقوق المدنية والانسانية للاجئين الفلسطينيين وقد شارك في الاعتصام ممثلون عن القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني.. وحشد من النساء والشباب العاملين والعاطلين عن العمل رافعين يافطات تطالب بانصاف العامل الفلسطيني الذي يريد العيش بكرامة بعيدا عن ذل السؤال.

وشددت الناشطة الفلسطينية انصاف عويد على اهمية التلاحم الوطني الشعبي اللبناني والفلسطيني من اجل دعم واقرار حق الفلسطيني بالعمل، بينما اكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان صالح العدوي "ابو يوسف" بان الهم الفلسطيني في لبنان ومعاناته الاقتصادية والاجتماعية كبيرة جدا وتفوق التصور وان عمق الانتماء القومي الانساني في تاريخ لبنان مضيئة ومشرقة لذلك يجب العمل وفي عيد العمال على دعم الحقوق الاجتماعية والانسانية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العمل.

وأكدت ابتسام ابوسالم باسم "الائتلاف الفلسطيني اللبناني لحملة حق العمل" ان الحملة هي نتاج دراسات البرنامج الاقليمي للتدريب والذي نوه الى اهمية مساهمة العامل الفلسطيني في تطوير وتنمية الاقتصاد اللبناني وهول المعاناة الاجتماعية التي يعانيها نتاج الحرمان من الحقوق الاجتماعية والانسانية وفي مقدمتها حق العمل لأنه يساوي فعليا الحق في الحياة وان الاجراءات القانونية ذات الصفة التمييزية تجاه اللاجئين ومبنية على معاملته كالعامل الاجنبي والتي اقرتها الدولة اللبنانية غير عادلة خاصة وان وجود العامل الفلسطيني في لبنان ليس مربوطا بسقف زمني محدد وانما هو ضيف على ارضها الى حين العودة.

وشددت ابو سالم على ضرورة انصاف العامل الفلسطيني باعطاءه الحق بالعمل ومع الضمانات الاجتماعية المرتبطة به، مشيرا ان اعطاء الحق غير مربوط نهائيا بالتوطين وان الشعب الفلسطيني اللاجئ يؤكد على حقه بالعودة الى الاراضي الفلسطينية التي هجر منها ووفق القرار الدولي 194، مناشدة الرؤساء الثلاثة ومجلس النواب والوزراء العمل السريع من اجل انصاف قضية الحق بالعمل للاجئ الفلسطيني لانه حق انساني كفلته كل القوانين والتشريعات الدولية.