الثلاثاء، 24 نيسان، 2012

بمناسبة الذكرى العاشرة لملحمة جنين البطولية، وإحياء ليوم الأسير الفلسطيني، نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حفلاً سياسياً وإنشادياً أحيته فرقة بيت المقدس في قاعة مجمع الفرقان ـ مخيم برج البراجنة، حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات وحشد جماهيري من أبناء المخيم.

وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي، القيادي الشيخ علي أبو شاهين، قال فيها: "عادت للتصاعد في الآونة الأخيرة نغمة إيجاد الحلول على حساب أبناء شعبنا، وهناك أكثر من شاهد على التداول والبحث في مشاريع تريد نزع البعد السياسي عن قضية اللاجئين، وتحويلهم الى مجرد رعايا لدولة موهومة، عبر الحديث عن منحهم جوازات سفر للدولة الفلسطينية المزعومة، ما يعني شطب حقهم في العودة الى وطنهم من جهة، ونزع صفة اللاجئين عنهم من جهة ثانية، الأمر الذي يهدد مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، ويمهد لإلغاء الأونروا كشاهد دولي على الجريمة الدولية التي أخرجتهم من أرضهم بقوة الارهاب الصهيوني، ويمنعهم من المطالبة بحق عودتهم الى أرضهم، ويقدم خدمة مجانية للعدو الصهيوني".

وأضاف أبو شاهين: "إن مواجهة هذه المشاريع ومعالجة القضايا الملحة والعاجلة لأبناء شعبنا هي مسؤولية الجميع دون استثناء: الأونروا والحكومة وفصائل المنظمة وقوى التحالف، بل ومسؤولية كل واحد من أبناء شعبنا. والطريق الوحيد لذلك هي في إجراء حوار فلسطيني – لبناني هادف، على قاعدة ما يضمن حقوق الجانبين، ويزيل أي مخاوف لدى الجانب الآخر".

ودعا القيادي في الجهاد جميع الفصائل والقوى الفلسطينية، على اختلافها، "الى عقد مؤتمر وطني فلسطيني حول قضايا شعبنا في لبنان، من أجل التوصل الى رؤية فلسطينية موحدة، استعداداً لأي حوار مرتقب مع الحكومة اللبنانية، وممارسة الضغط على الأونروا للقيام بمسؤولياتها وواجباتها كاملة. وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته تجاه أبناء شعبنا الذين تحملوا الكثير من الظلم والقهر، طوال عقود طويلة من الحرمان".

المصدر: القضية