حمود: الشعب الفلسطيني متمسك بحقه بالعودة.. رغم المعاناة التي يعيشها
متابعة - «لاجئ نت» || الإثنين، 18 أيار، 2020
أشار مدير منظمة «ثابت» لحق العودة سامي حمود في مداخلة له في ملتقى العودة الالكتروني إلى التحديات الإنسانية والسياسية التي تتهدد واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، من الأزمات الإنسانية المتتالية وآخرها «جائحة كورونا» وانعكاسها على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في ظل غياب دور وكالة الأونروا في التخفيف من معاناتهم. بالإضافة إلى التهديد السياسي المتعلق بـ «صفقة القرن» التي تستهدف القضية الفلسطينية برمتّها، وصولاً إلى تصفية قضية اللاجئين وحق العودة.
وأكد «حمود» في مداخلته أن الشعب الفلسطيني في لبنان رغم التحديات التي يواجهها وآخر جائحة كورونا» التي فاقمت الأوضاع الاقتصادية والإنسانية سواء ومرارة اللجوء والمعاناة الانسانية الا انه في كل مناسبة ومحطة وطنية يجدّد تمسكه بحقه بالعودة إلى أرضه ووطنه ومتمسك بثوابته الوطنية.
واتهم حمود وكالة «الأونروا» بالتقاعس والتقصير ولا يزال دورها خجولاً ولا يرتقي لمستوى المسؤولية في التعامل مع أزمة «فايروس كورونا»؟! ووصف دورها باللا مبالاة بعد ان أصبحت غير معنية في مصير اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، موضحاً بأن وباء كورونا عكس سلباً وسوءاً على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وطالب حمود وكالة «الأونروا» تحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
كما ودعا حمود الدولة الدولة اللبنانية إلى احترام كرامة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وإقرار الحقوق المدنية والإنسانية لكي يعيشوا حياة كريمة لحين العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين المحتلة. كما طالب حمود المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين وضرورة تمويل ميزانية الأونروا والسعي لإيجاد حل عادل لقضيتهم وعودتهم إلى ديارهم الأصلية التي هجّروا منها قسرا إبّان النكبة عام 1948.
كلام حمود جاء في مداخله له في ملتقى العودة الالكتروني الذي نظمته منظمة ثابت لحق العودة في الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين، بعنوان: «قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان وحق العودة »، وبمشاركة نخبة من الشخصيات الحقوقية والأكاديمية والمهتمين في شؤون وقضايا اللاجئين الفلسطينيين، وذلك يوم السبت 16 أيار/ مايو 2020، عبر تطبيق «Zoom» وعبر عدد من المنصات الإخبارية.