منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
في الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض
"ثابت": الشعب الفلسطيني داخل الوطن والشتات متحدون ضد "صفقة القرن"

يوافق غداً الاثنين 30 آذار/ مارس 2020، مرور أربعة وأربعين عاماً على ذكرى يوم الأرض، وترجع أسباب أحداث يوم الأرض إلى إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اغتصاب نحو 21 ألف دونم من أراضي قرى (عرّابه وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد) وغيرها من القرى الفلسطينية المحتلة عام 1948، بهدف إقامة المزيد من المستوطنات الصهيونية في نطاق مخطّط تهويد الجليل بالكامل. 

فجاءت أحداث يوم الأرض تتويجاً لتحرّكات ونضالات جماهيريّه شعبية فلسطينية في الداخل المحتل عام 1948، تكثّفت بشكل خاص في الشهور التسعه التي سبقت ذلك اليوم. وقد استشهد في ذلك اليوم ستة شهداء وأُصيب واعتقل المئات.

تعتبر منظمة ثابت لحق العودة أن ذكرى يوم الأرض هي من المحطات المهّمة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، ولها دلالات عظيمة؛ أهمها التأكيد على وحدة الأرض الفلسطينية بالرغم من اغتصاب قوات الاحتلال لأرضنا التاريخية وتجزئتها، ووحدة الشعب الفلسطيني بالرغم من حالة التهجير واللجوء والشتات داخل الوطن وخارجه، وأيضا الحفاظ على الهوية الفلسطينية وخصوصاً لأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، بالرغم من محاولات الاحتلال الصهيوني لطمسها أو سرقتها.

وبالرغم من الإعلان السافر لما يُسمى بمشروع "صفقة القرن"  لتمرير "خطة ترامب" الرامية إلى دعم وتثبيت الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين وبتواطئ دولي وعربي، وتستهدف من خلالها تصفية القضية الفلسطينية ومصادرة الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة بالقدس والأرض واللاجئين وحق العودة. تعتبر منظمة ثابت أن "صفقة القرن" وكل المشاريع التآمرية لن تستطيع تصفية القضية الفلسطينية، ما دام هناك شعب متمسك بأرضه ومقدساته وحقه في العودة، بل ويناضل على جميع الأصعدة في الداخل والخارج من أجل استعادة كامل الحق الفلسطيني.

وتتزامن هذه الذكرى مع أجواء تفشي وباء "فايروس كورونا"  عالمياً، وتداعياته على أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن والشتات، وانعكاساته على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل حالة الحجر المنزلي وتوقف الحياة الاقتصادية، وازدياد حالات الفقر بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين لتتجاوز نسبة 85 %، دون وجود تدخل عاجل من وكالة "الأونروا" تجاه معاناتهم وعدم تقديم مساعدات إغاثية لغاية الآن.

وتتوجه منظمة ثابت بالتحية والشكر للجهود الطيبة لمختلف المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية وفرق الدفاع المدني والمبادرات الشبابية التي انطلقت منذ اللحظات الأولى للأزمة للتخفيف من معاناة شعبنا والوقوف إلى جانبهم على مختلف المستويات الصحية والإغاثية والتعليمية.

منظمة ثابت لحق العودة
في 29 آذار/ مارس 2020
 
جديد الموقع: