الإثنين، 10 كانون الأول، 2012

كما العادة في كل فصل شتاء اي فصل الخير تعم المخيمات الفلسطينية انهار المجاري والمياه الآسنة وذلك بسبب اهتراء البنى التحتية للمخيمات حيث انها على ما يبدو صممت لمرحلة قصيرة وهي فترة تحرير الجيوش العربية لفلسطين الا ان القصة طالت وانتهى عهد البنى التحتية في المخيمات وانتهت قضية تحرير فلسطين لدى الجيوش.. العربية وتحولنا للمطالبة بتحرير بنانا التحتية، فالى متى سنتقاسم طرقاتناو بيوتنا مع الجرذان والبعوض, الى متى ستبقى اجسامنا تعيش في مجتمعات البكتيريا والجراثيم؟ اما ان لاطفالنا ان يعيشوا دون امراض؟

ما بين بنى تحتية معدومة تطفو على منازلنا كل حين واختلاط المياه القذرة بمياه الشرب والمكبات المكشوفة بين المنازل ومعامل الباطون التابعة لشركات كبرى في المخيم لدينا اطفال يولدون بداء الرئة والحساسية والقلب..

الا يحق يا رئاسة الاونروا هذا الشعب القليل من الاهتمام وانها لمسؤولية ملقاة على عاتقكم, اين منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل التحالف والقوى الاسلامية في المخيم للضغط على الاونروا لانهاء مشروع البنى التحتية في المخيم, خصوصا انه قد تم رصد مبلغ سبعة مليون دولار منذ اكثر من سنة لهذا المشروع بتبرع من دولة اليابان.

المطلوب متابعة جدية لهذا الملف حيث انه يندرج تحت خانة الامن الصحي للمجتمعات وكل مقصر فيه هو خائن لشعبه واهله والمسؤولية على عاتق الجميع فلا مهرب لنا امام الله وثم اهلنا ومرض اطفالنا والولادات المشوهة، لا عذر لاحد اليوم..

المصدر: قلم