يوافق اليوم الاثنين، مرور 48 عاماً على أحداث مجزرة مخيم تل الزعتر، حينما أقدمت عدد من الميليشيات  اليمينية المسيحية اللبنانية إلى ارتكاب المجزرة التي أودت بحياة حوالى 3000 شهيد غالبيتهم مدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن من سكان مخيم تل الزعتر، وعدد كبير من المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم لغاية الآن.

الأحداث الدامية في مخيم تل الزعتر أدت إلى تدمير المخيم بالكامل الذي يقطن فيه حوالى 20 ألف لاجئ فلسطيني بالإضافة إلى 15 ألف لبناني يشاركون أهالي المخيم معاناة البؤس واللجوء، فبعد انتهاء الحرب لم تسمح الدولة اللبنانية لأهالي المخيم من العودة إليه، أو السماح لوكالة الأونروا من إعادة إعماره، عدا عن تدمير مخيم جسر الباشا وتجمعات الكرنتينا والمسلخ والنبعة.

تطالب منظمة ثابت لحق العودة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة في العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين المحتلة قبل النكبة عام 1948.

 

تأتي هذه المناسبة الأليمة هذا العام في ظلال بطولات المقاومة في معركة "طوفان الأقصى" وصمود شعبنا الأسطوري، وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومرور 311 يوما على عمليات الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وبدعم وتآمر أمريكي وغربي للكيان الصهيوني وتخاذل وضعف عربي تُجاه  غزة.

تتوجّه "ثابت" بالتحية  لتضحيات وصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس، والتحية لسواعد المجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة والخارج، وعلى امتداد جبهات المقاومة، وتتوجّه بالتحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، والتحية لأحرار وشرفاء العالم لنصرة غزة والحق  الفلسطيني.

 منظمة ثابت لحق العودة 

في 12 آب 2024