منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
إيمان شنن فلسطينيّة مكافحة ضد «سرطان الثدي»: «برنامج العون والأمل لرعاية المرضى»
 

الثلاثاء، 10 نيسان، 2012

نجت إيمان شنن، ابنة قطاع غزة المحاصر، من مرض السرطان الذي تواجهه منذ العام 1999. وقد بادرت إلى جمع مرضى السرطان تحت سقف الجمعية التي أسّستها منذ ثلاث سنوات، «برنامج العون والأمل لرعاية مرضى سرطان الثدي».

حين أُصيبت بالمرض شعرت برغبة في التخلص منه. ومن خلال زيارات متتالية للمستشفيات لتلقي العلاج، لمست أن معظم المصابين هم من الطبقة الفقيرة. من هنا، جاءت فكرة تأسيس الجمعية، «لإسماع أصوات هؤلاء المرضى ومساعدتهم لإعادتهم إلى حياة طبيعية».

أطلقت مبادرتها بمساعدة أصدقاء وأقارب، وسرعان ما جمعت أسرة لهذه الجمعية، تتألف بنسبة 75 في المئة من الناجيات من مرض السرطان والمصابات به، ومتطوعات ومتطوعين في المجالين الإنساني والاجتماعي.

نعم للأمل..

حضرت شنن إلى بيروت للمشاركة في نشاطات «أسبوع فلسطين»، الذي افتتحته أمس الأول «جمعية التراث الوطني الفلسطيني» في قصر الأونيسكو، ويستمر حتى الخميس المقبل. وتحمل شنن في جعبتها عدداً من المصنوعات الفلسطينية التي أنتجتها سواعد النساء المصابات بمرض سرطان الثدي، واللواتي استطعن في أسبوع واحد أن ينتجن عدداً كبيراً منها، لعرضها في بيروت. ويعود ريع المبيع إلى النساء اللواتي يتغلّبن على مرضهن، ويعملن بالخيط والإبرة من أجل الحفاظ على هوية فلسطين وتراثها. وتتوقف شنن عند حالة النساء المصابات الفقيرات بسرطان الثدي، والتي تسوء حالتهن يوماً بعد يوم، في ظل الواقع الفلسطيني الذي يفرض عادات وتقاليد لا تؤمن بحق النساء في خدمات صحية مماثلة. فعندما تُصاب المرأة بمرض السرطان يبدأ زوجها البحث عن «امرأة أخرى سليمة». وتقول: «ما يُؤلم اولئك النساء هو هجر أزواجهن لهنّ، ما يزيد التأثير السلبي للمرض على حياتهن».

«بيت الجمال»

تروي شنن أن «داخل مقر الجمعية في غزة تسود أجواء الدفء، والبسمة على وجوه النساء والأطفال والرجال الذين يتلقون الدعم النفسي لمساعدتهم على ممارسة أعمالهم اليومية، بعيداً من الأجواء الاجتماعية والسياسية والأمنية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة». تضيف ان صرخة «نعم للأمل والتفاؤل.. ولا لليأس والإحباط، مدوّية هناك». وتلفت إلى أن أعضاء الجمعية، ومنهم مريضات، يصنعون الأجزاء المفقودة من أجسامهم، بطريقة يدوية».

وتقدّم الجمعية، وفق شنن، الأدوية التكميلية والمواصلات إلى مستشفيات.. وجوازات السفر. وقد نجحت في تأسيس «بيت الجمال»، الذي تقوم من خلاله النساء المريضات بإنتاج ما يخدم نظيراتهن في المجتمع من خلال تصنيع أثداء بلاستيكية أو باروكات، وغيرها مما يمكن أن يخدم مرضى السرطان. وتشير شنن إلى أن الجمعية في صدد تكوين مجموعات قيادية من نساء السرطان الناجيات والمريضات كي يعملن لتوعية المريضات الأخريات، وكي يكن عناصر فاعلة في المجتمع. وترى شنن أن أهم أهداف الجمعية مساعدة المجتمع في التخلص من الخجل الاجتماعي والنفسي المرتبط بالسرطان، ونشر ثقافة صحيّة ونظام للمساندة النفسية والاجتماعية لتحسين نوعية الحياة للمرضى وعائلاتهم. وتسعى الجمعية إلى مساعدة المريض لتقبل تشخيص «السرطان» وتحسين حالته النفسية والعاطفية، إضافة إلى تعزيز قدراته الفردية وتوعية المجتمع نساءً ورجالاً عن مرض السرطان وأهمية الكشف المبكر للأورام.

«بكرا أحلى»

ثلاثون طفلا وطفلة تزيّنوا أمس بارتداء مناديلهم الكشفية وأطلقوا خطوتهم الأولي في عالم الكشافة، وراحوا يتمتعون بحياتهم الكشفية كأترابهم. هم مجموعة «بكرا أحلى»، التي انبثقت عن الجمعية، وهي «مجموعة كشفية خاصة وفريدة من نوعها في الشرق الأوسط، لكون منتسبيها أطفالاً مصابين بالسرطان»، تقول شنن. وتؤكد أن «أعضاء المجموعة يسعون إلى تعليم الاعتماد على النفس وتحمّل المسؤولية والصبر، ليكونوا فاعلين في المجتمع والمشاركة في النشاطات العربية والعالمية».

المصدر: زينة برجاوي - السفير

 
جديد الموقع: