منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

بمناسبة الذكرى الستين للنكبة
منظمة "ثابت" و حركة شباب ترشيحا تقيمان مهرجاناً شعبياً في مخيم برج البراجنة وتكرم مناضلين

برعاية رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الحاج محمد سعيد الخنسا ممثلا بنائب رئيس البلدية العميد عبد السلام الخليل وبحضور أكثر من 800 شخص ضم ممثلين عن الفصائل والأحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الأهلية وممثين عن الأنروا والأندية والروابط الاجتماعية ولجان القرى والأحياء وشخصيات أقيم مهرجان " من جيل إلى جيل لم ولن ننسى" الذي نظمته كل من منظمة "ثابت" وحركة شباب ترشيحا بمناسبة الذكرى الستين للنكبة في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في منطقة بيروت وذلك بتاريخ 24/5/2008.
 
تخلل المهرجان إلقاء كلمات وتكريم كل من المناضل الفلسطيني أحمد اليماني "أبو ماهر" والمربي الفلسطيني الأستاذ عادل عبد الله "أبو البراء" ورئيس البلدية الحاج الخنسا، لعطاءاتهم الوطنية والإنسانية في خدمة القضية الفلسطينية عموماً وقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة خصوصاً.
 
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني قام راعي المهرجان بإزاحة الستار عن جدارية فلسطينية بطول تسعة أمتار وارتفاع أربعة أمتار تمثل قضية اللاجئين الفلسطينيين وتمسكهم بحق العودة وتبرز توارث الأجيال الأول والثالث في التمسك بالعودة.
 
بعد ذلك ألقى ممثل راعي المؤتمر كلمة أكد فيها على حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته في فلسطين وأن الحق الفلسطيني لن يموت طالما أن هناك شعبا فلسطينيا لا يزال يتمسك بثوابته ولا يحيد عنها مطالبا الدولة اللبنانية بتوفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطنيي في لبنان معتبرا أن توفير تلك الحقوق يمكّن الفلسطيني من التمسك بحق العودة ويفسح المجال للاجىء الى ان يعيش بكرامة لحيع عودته إلى دياره في فلسطين.
 
كلمة المهرجان ألقاها رئيس المهرجان الأستاذ علي هويدي الأمين العام لمنظمة "ثابت" الذي اعتبر بأننا "كشعب فلسطيني و بعد ستين سنة على نكبة فلسطين، نحن اليوم أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى، ننظر إلى العشرة سنوات القادمة لأن تكون سنوات النصر والعزة والتمكين وأن المشروع الصهيوني أخذ بالإنحدار وهو إلى زوال، وأن التفاؤل هذا لا ينبع من عاطفة، وإنما من خلال حقائق علمية قد بدات تظهر وتزداد وضوحا يوما بعد يوم"  وقد لخصها بأربعة عناوين:
 
الأول : الهجرة اليهودية المعاكسة
فمنذ العام 2000 وحتى اليوم فقد وصل المعدل السنوي لهجرة اليهود من فلسطين إلى خارج فلسطين 20 ألف يهودي، وأيضا فإن الوكالة اليهودية للهجرة التي تأسست في العام 1929 قد بدأت بتحويل برامجها من تسهيل هجرة اليهود إلى إقامة برامج توعية وتوجيه لليهود خارج فلسطين.
 
العنوان الثاني : إثبات الوجود للشعب الفلسطيني
أقام الكيان الصهيوني دولته الغاصبة فوق أرض فلسطين وفق مقولة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، اليوم أصبح الشعب الفلسطيني موجودا على الخريطة ولا يمكن تجاوزه في أي معادلة إقليمية أو دولية وبالتالي هذه المقولة قد سقطت.
 
العنوان الثالث : تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته الوطنية
وأبرزها الحق في العودة، ولا بد من التاكيد على أن حق العودة ليس فيه فلسفة أو مواربة أو تأويلات، بأن العودة إلى البيت الذي طرد أجدادنا منه في فلسطين المحتلة عام 48 وليس إلى أي مكان آخر ولو قدر لنا أن نعود لسبب أو لآخر إلى الضفة والقطاع فسنبقى نحمل صفة لاجئ ولا تسقط هذه الصفة إلا إذا عدنا إلى بيوتنا في الداخل الفلسطيني المحتل. وأن حق العودة حق غير قابل للتصرف وبذلك لا يحق لأي كان، جمعية كان أو مؤسسة أو دولة أو سلطة التنازل عن هذا الحق، حتى أن مجرد وضع هذا الملف على طاولة المفاوضات مخالف لكل القوانين، فهو حق فردي وجماعي ولا يسقط بالتقادم ومرور الزمن.
 
العنوان الرابع : صمود أهلنا في قطاع غزة
بالرغم من القتل والتجويع والحصار والاغتيال البطيئ الممنهج لأبناء شعبنا فإنه لا يزال صامد يواجه الاحتلال ويأبى الاستسلام إذ يراهن العدو الصهيوني على عامل الزمن لثني إرادتنا كلاجئين والقبول بفتات الحلول، ولكن شعبنا يأبى إلا أن يبقى متمسكا بثوابته بالرغم من سنوات اللجوء..
 
وطالب رئيس المهرجان الحكومة اللبنانية التي ستتشكل قريبا "بالعمل على توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين والإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد". واعتبر بـ "إننا إذ نكرم اخوين عزيزين على قلوبنا جميعا  قدما ما يمليه عليهما واجبهما الوطني والإنساني لخدمة إخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن اللجوء والشتات فإننا من خلالهما نكرم جميع أبناء الشعب الفلسطيني الذي لم يفقد البوصلة ويتطلع إلى العودة القريبة".         
 
الكلمة الثالثة باسم "حركة شباب ترشيحا"  قدمها الشيخ محمد عبد الحليم الذي تناول "أهمية التواصل بين الداخل والخارج وبين أهل ترشيحا في فلسطين المحتلة وخارج فلسطين المحتلة واقترح إقامة منتديات الكترونية تعزز التواصل بين الداخل والخارج واعتبر الشيخ محمد بأن الشعب الفلسطيني تعرض لأكبر جريمة طرد حصلت في التاريخ وإن هذا الظلم الذي وقع على أبناء الشعب الفلسطيني لن يدوم وإن "اسرائيل" حتما إلى زوال طالما أن هناك جماهير شعبية لا تزال تتمسك بالحقوق الفلسطيني.
 
بعد الكلمات تخلل المهرجان باقة من الأناشيد التراثية الفلسطينية قدمتها فرقة أمجاد للفن الإسلامي وقدمت كذلك  العروض الفلكلورية والرقصات التراثية الفلسطينية من فرقة "أمل العودة" الفلسطينية للاطفال، أما الوصلات الشعرية فقد قدّمها كل من الشاعر الفلسطيني ياسر علي  والطفلة علياء الخطيب والطفلة نور زعرور أما الدبكات الفلسطينية فقد تم تقديمها من فرقة حركة شباب ترشيحا وقد شارك أهالي المخيم والحضور عروض الدبكات الفلسطينية التي استمرت حتى المساء.

 
جديد الموقع: