منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

منظمة "ثابت" :
المشروع الأوروبي لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مشروع تهجير جديد يخدم المشروع الأمريكي والصهيوني

تابعت "ثابت" بقلق شديد ما تناقلته وسائل الإعلام لمشروع أوروبي جديد لمعالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومن أن المشروع في طريقه إلى واشنطن ليتسلمه الرئيس المنتخب أوباما ويبدي رأيه فيه على أساس "أن   قضية اللاجئين مركزية ولن يكون هناك أي تسوية من دونها" ، ويرتكز المشروع على ثلاثة قضايا رئيسية، أولها موافقة الحكومة اللبنانية على منح اللاجئين جوازات سفر للإنتقال من دون عائق إلى الخارج والعودة إلى لبنان، ثانياً بأن يتم منح اللاجئين إجازات عمل، وثالثاً توزيعهم على الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبعض الدول الأوروبية مثل النروج وغيرها بنسب يتفق عليها مع مسئولي تلك الدول وعلى إسرائيل أن تقبل بعودة 12 ألف لاجىء وعلى لبنان أن يبقي خمسين ألف لاجئ، وينطلق هذا المشروع كما ذكرت المصادر الدبلوماسية من " أن الأوروبيون يشعرون بأن التسوية لعملية السلام في الشرق الأوسط غير ممكنة إذا لم يتوفير حل نهائي للاجئين، في حين ترفض   إسرائيل إعادتهم إلى ديارهم، ويرفض لبنان إبقاؤهم في أراضيه بعد استضافتهم منذ أن   هجّرتهم إسرائيل". ويضيف المصدر من أن "اتصالات أجريت مع الدول التي   يمكن أن تستضيف لاجئين فلسطينيين ولم تمانع في استقبال عدد محدود منهم ما دامت تفتح   أبوابها للاجئين من دول أخرى  ". والأخطر ما في الموضوع من أن المشروع وفقاً لما ذكر لم يوضع إلا " بعد استمزاج واستطلاع مع مسؤولين قياديين فلسطينيين".
 
إن منظمة "ثابت" تنظر بخطورة إلى هذا المشروع وترفضه رفضاً قاطعاً كونه يتعارض بشكل أساسي مع حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة غير القابل للتصرف، وتنظر إليه كمشروع تفتيت وتهجير جديد للاجئين خدمة للمشروع الأمريكي والصهيوني وبهذا نؤكد على التالي:
اولاً : قضية اللاجئين وحق العودة يمثل جوهر الصراع العربي الصهيوني منذ أكثر من 60 سنة لأنه مرتبط بالإنسان الفلسطيني الذي لولاه لا قيمة للأرض ولا للدولة، وبهذا فإن حق العودة لا يسقط بتقادم الزمن، وهو حق فردي وجماعي يشمل أكثر من ستة ملايين لاجىء فلسطيني منتشرين في أماكن اللجوء والشتات والمنافي وليس عودة 12 ألف.
ثانياً : الذي يتنكر لحق العودة هو الكيان الإسرائيلي المحتل وهو يضرب بعرض الحائط القرارات الدولية ذات الصلة ان كان القرار 194 او غيره من القرارات .
ثالثاً : لا يحق لأي كان التصرف بقضية اللاجئين وحق العودة، إن كان الاتحاد الأوروبي أو غيره من مؤسسات أو جمعيات أو دولة أو سلطة أو جهة، وأن أي اتفاق يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في العودة إلى بيته داخل فلسطين المحتلة عام 1948 سيبقى حبراً على ورق ولا يلزم الشعب الفلسطيني بشيء.
رابعاً : اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يعتبرون أن اقامتهم في لبنان إقامة مؤقتة ويتطلعون إلى توفير الحقوق المدنية والإجتماعية على قاعدة التمسك بحق العودة ورفض التوطين أو التهجير.
خامساً : توفير سهولة التنقل للاجئين الفلسطينيين إلى الخارج والعودة إلى لبنان، ومنح إجازات العمل، من الحقوق القانونية للاجئين التي يجب أن توفرها الحكومة اللبنانية، فوفقا للاتفاقية الخاصة بوضع   اللاجئين التي اعتمدت في 28/7/1951 من قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن اللاجئين وبمقتضى   قرارها رقم 429، ووفقاً للمادة (28) تصدر الدولة المتعاقدة للاجئين المقيمين   بصورة نظامية في إقليمها وثائق سفر لتمكينهم من السفر خارج هذا الإقليم، كما وعلى   جميع الدول المتعاقدة أن تعترف بوثائق السفر التي أصدرها أطراف الإتفاقيات الدولية   السابقة في ظل هذه الإتفاقيات وتعاملها كما لو كانت قد صدرت بمقتضى أحكام هذه   المادة  . أما المواد (17،18،19) فهي تؤمن للاجئ إمكانية العمل المأجور أو   العمل الحر أو المهن الحرة مثله مثل مواطن الدولة المضيفة.
 
هو ليس المشروع الأول، وبالطبع لن يكون الأخير الذي يستهدف شطب قضية اللاجئين وحق العودة، وكما رفض الشعب الفلسطيني اللاجئ المشاريع السابقة فهو يرفض أيضا هذا المشروع وكل مشروع لا يوفر حقه في العودة المشروع وغير المنقوص
 
جديد الموقع: