منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

بيان حول تصريحات الرئيس الأمريكي بخصوص يهودية دولة "إسرائيل"  
ومطالبته بتعويض اللاجئين   

تابعت منظمة "ثابت" وبقلق شديد تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء زيارته إلى فلسطين المحتلة ودعوته لإقامة "الدولة اليهودية لإسرائيل" مطالبا بوضع آلية دولية لتعويض اللاجئين الفلسطينيين أي بعبارة أخرى يدعو إلى شطب حق العودة.  

ترفض منظمة "ثابت" مثل تلك التصريحات وتدينها بأشد عبارات الإدانة ونقول إن ما طرحه بوش حول يهودية الدولة يمثل مبدأً عنصرياً يرفضه "القانون الدولي"، لأنه يحرم الفلسطينيين من عودتهم إلى ديارهم ويعطي الكيان الصهيوني ترخيصاً بطرد أو إبادة الفلسطينيين الباقين على أرضهم تحت حكمها والذين يصل عددهم اليوم إلى حوالي مليون وثلاثمائة ألف فلسطيني، كما أنه يعطي يهود العالم حقاً تاريخياً في فلسطين، وليس اليهود "الإسرائيليون" فقط. كما أنه، وفي واقع الأمر، يعطي الكيان الصهيوني الحق في السيطرة على "الدولة الفلسطينية" المرتقبة بحيث تقنن لنفسها حق السماح لأي فلسطيني بالإقامة في "دولته" كمّاً وكيفاً ومتى. وفي هذا خدمة للمشروع الصهيوني الإحلالي القائم على سرقة الأرض وطرد الشعب الفلسطيني وتشتيته إلى مختلف دول العالم واستجلاب ملايين اليهود من كافة أصقاع الأرض ليسكنوا منازلنا وينعموا بخيراتنا.  

أما ما طرحه بوش حول التعويض وتفهمه للأمر الواقع، فقد كان الأجدى بالرئيس الامريكي التوقف عند وجود أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في دول اللجوء والشتات يطالبون بحقهم في العودة. وفي هذا السياق تدعو منظمة "ثابت" ليس إلى تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ممتلكاتهم وديارهم التي طردوا منها في العام 1948 فحسب؛ بل كذلك التعويض عن الخسارة المادية والمعنوية التي لحقت باللاجئين الفلسطينيين على مدى ستة عقود من الزمن ووفقاً للقرارات الدولية.  

ولا بد من التأكيد على أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين حق لا يسقط بالتقادم؛ أي بمرور الزمن، وهو حق غير قابل للتصرف؛ أي لا يحق لأي شخص أو مؤسسة أو جمعية أو سلطة أو دولة التنازل عن حق العودة ولا يجوز حتى مبدأ التفاوض حول هذا الحق، وهو مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10/12/48، وقد تكرر هذا في المواثيق الإقليمية لحقوق الإنسان مثل الأوروبية والأمريكية والإفريقية والعربية.  

 
جديد الموقع: