منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

منظمة "ثابت" تعتبر تصريحات ليفني بخصوص عرب ال 48  
تكريس لمفهوم العنصرية الصهيونية الإحلالية  

التصريحات التي ذكرتها وزيرة خارجية الكيان الاسرائيلي ليفني في خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام تنذر بمنعطف خطير لقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إذ ذكرت بأن "إسرائيل هي وطن الشعب اليهودي، كما أن الدولة الفلسطينية عند قيامها ستكون وطنا للفلسطينيين، بما فيهم اللاجئين"وعادت وأكدت على تلك التصريحات بتاريخ 18/11/2007 أثناء المؤتمر الصحفي الذي جمعها مع وزيرة الخارجية الفرنسي كوشنير والتي قالت فيها "إن إقامة الدولة الفلسطينية لن تكون الحل القومي فقط للعرب في غزة والضفة الغربية، وليس فقط للاجئين الفلسطينيين، بل أيضاً لعرب إسرائيل (فلسطينيي 48)، مشيرة في تصريحاتها بأن إسرائيل دولة يهودية".  
   
تنظر منظمة "ثابت" إلى هذه التصريحات بمزيد من الخطورة التي تهدد وجود اللاجئين الفلسطينيين في أماكن اللجوء والشتات والمنافي والداخل الفلسطيني في العام 48 وتنذر بشطب حق عودة أكثر من خمسة ملايين لاجىء فلسطيني إلى ديارهم وممتلكاتهم التي طردوا منها إثر النكبة في العام 1948، وإننا في هذا السياق نؤكد على التالي:  
   
أولاً: حق الفلسطينيين في وطنهم في فلسطين متجذر في أعماق التاريخ وإمتداده أقدم من جذور البريطانيين في بريطانيا وأقدم من الأمريكان في أمريكا.  
   
ثانياً: حق العودة حق غير قابل للتصرف، فردي وجماعي ومستمد من القانون الدولي المعترف به عالميا وهو ايضا تابع من حرمة الملكية الخاصة التي لا تزول بالإحتلال أو السيادة على البلاد، وهو حق لا يسقط بالتقادم ولا يخضع للمفاوضة أو التنازل، وكل إتفاق على إسقاط "حق غير قابل للتصرف" باطل قانونا إذ تنص المادة الثانية من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 على أن أي إتفاق بين القوة المحتلة والشعب المحتل أو ممثليه باطل قانونيا، إذا أسقطت حقوقه.  
   
ثالثاً: يوجد في الداخل الفلسطيني في أراضي العام 48 أكثر من ربع مليون لاجىء فلسطيني يحملون الجنسية الإسرائيلية وهم قانونا لاجئون يحق لهم العودة إلى ديارهم، والبعض منهم يعيش على بعد 2 كلم من قريته الأصلية.  
   
رابعاً: تنظر "ثابت" إلى هذه التصريحات على أنها تكريس لمفهوم التطرف والعنصرية الصهيونية الإحلالية القائمة على سرقة الأرض وطرد الشعب وإستجلاب ملايين اليهود إلى فلسطين، وتأكيداً على "الثوابت الحمراء الصهيونية" التي لا تعترف بحق العودة للشعب الفلسطيني.  
   
خامساً: تستهجن "ثابت" صمت المفاوض الفلسطيني عن مثل تلك التصريحات وتتساءل، هل جاءت تلك التصريحات في سياق صفقة ما حيكت في الخفاء مع المفاوض الفلسطيني على حساب الحقوق الفلسطينية الأخرى؟     
   
سادساً: تدعو منظمة "ثابت" إلى تغليب لغة الحوار في الشارع الفلسطيني وتجاوز كل الخلافات داخل البيت الواحد وإستحضار عناصر القوة في المجتمع الفلسطيني وإستشعار حجم التحديات في الوقت الذي تجتمع فيه قوى اليمين واليسار الصهيوني للنيل من القضية الفلسطينية عموماً وقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة خصوصاً.  
 
 
جديد الموقع: