منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

ابو شريف عقل لـ صدى البلد: بيان عين الحلوة لا قيمة له


الثلاثاء، 12 آذار، 2013

يراوح المشهد الصيداوي مكانه بين مساعي التهدئة والمخاوف من توتير امني مفاجىء على خلفية الازمة المفتوحة بين امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير الذي طالب باقفال شقق سكنية تابعة لـ "حزب الله" في منطقة عبرا قرب مسجده، بينما يرفض الحزب لاعتبارات سياسية كثيرة وكي لا تكر سبحة.. المطالب في ظل الاجواء المشحونة مذهبيا.

لم تخف اوساط سياسية، قلقها من محاولة زج العنصر الفلسطيني في اتون الخلافات اللبنانية، وآخرها من خلال البيان الذي صدر باسم "اسلاميو وشباب احرار مخيم عين الحلوة" رغم كل اللقاءات والاتصالات بين القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية للحفاظ على موقف الحياد والنأي بالنفس، اذ ان الخوف يكون من مجموعات او افراد متشددين غير منضوين في اي اطار فلسطيني.

غير ان الناطق الرسمي باسم "عصبة الانصار" الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل ابلغ "صدى البلد"، ان البيان الذي صدر غير معروف ومجهول من يقف وراءه، وبالتالي ليس له اي قيمة او وزن، قائلا "ان كل القوى الاسلامية الفاعلة في المخيم على قناعة بضرورة عدم التدخل في الخلافات اللبنانية الداخلية وهي مع أمن واستقرار صيدا وكل لبنان، وهناك اجماع على انها لن تتدخل سلبا على الاطلاق، بل على العكس يمكن ان تتدخل ايجابا اذا امكن ولن نبخل به"، مشددا "ان البيان لا قيمة له فعليا في المخيم، قائلا بالحرف الواحد "اين يصرف هنا، لا يصرف هنا، ولن نسمح لاحد بجر المخيم الى اي اشكال او فتنة".

وفيما البيان كان يوزع في عين الحلوة، كان مسؤول قطاع حزب الله في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر على رأس وفد قيادي يزور المخيم ويشرح لقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب موقف الحزب اتجاه ما يحصل من محاولات حثيثة لجر المقاومة إلى الفتنة في مدينة صيدا وجوارها، مؤكدا في الوقت نفسه حرص الحزب الكبير على الامن والاستقرار في مدينة صيدا ومخيماتها وعلى تحمل الدولة اللبنانية ومؤسساتها مسؤوليتها في هذا الاطار.

لقاء موسع

سياسيا، تتدحرج كرة الثلج نحو ضرورة عقد لقاء موسع يجمع كل القوى السياسية والمراجع الروحية لملء الفراغ الميداني المتروك لـ "لكر والفر" بين الشيخ الاسير والقوى الامنية والعسكرية وهو مشهد يؤدي الى جمود الحركة الاقتصادية وجعل المواطنين يحبسون انفاسهم عند كل اعلان لاي تحرك خشية وقوع اشكال بين الطرفين، فبعد لقاءين كل على حدا بين المطران ايلي الحداد وكل من النائب بهية الحريري والامين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور اسامة سعد وتأييد فكرة عقده، جدد رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري دعوة كافة القوى السياسية على مختلف انتماءاتها ومساربها واصطفافاتها الى لقاء موسع للعمل على استيعاب ارتدادات ما يحدث لأن صيدا وأهلها هم الخاسر الأكبر حيث أضحى المواطن غير قادر على التخطيط للقيام بأعماله اليومية الروتينية والذهاب الى وظيفته ومتجره ومركز عمله، وإرسال أولاده الى المدارس والجامعات دون تقييم الوضع وتحديد خريطة الانتقال داخل المدينة وحولها، محذراً من التقارير التي تُحاول أن تربط بين صيدا وإمكانية تفجير الأوضاع في لبنان لأن صيدا دفعت في الماضي ثمناً غالياً ولا يجب أن نسمح بأن ترتبط هذه المدينة بالحدث الأمني لأنها أمينة على العيش المشترك وحماية السلم الأهلي.

فيما رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي إننا لا يمكن أن نقبل بتمدد منطق الفتنة إلى كل بيت في لبنان. وعلينا أن نواجه كل السلع الفتنوية التي تُستورد من الخارج وتفرغ في لبنان لتدميره وحرقه ولا شك أن للإعلام دوراً كبيراً في محاربة كل الظواهر المرضية المعدية، لأن المشكلة باتت أكبر من الدولة نفسها، وأكبر من جهازٍ أمني أو مؤسسة عسكرية ولذلك يجب أن تتضافر كل قوى المجتمع اللبناني لإعادة اللُحمة والوحدة إلى اللبنانيين الذين تتهددهم مخاطر مهولة فيما إذا استمروا في حالة التشتت والشرذمة.

المصدر: البلد | محمد دهشة

 
جديد الموقع: