منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

حراس الأونروا يخاطرون بحياتهم لنقل المكلومين إلى ملاذ آمن في غزة          

                   

خلال التصعيد العسكري الأخير على غزة،  عمل كثير من موظفي الأونروا  والبالغ عددهم 12,000 الأونروا ، على تقديم الدعم و المساعدة للمدنيين الذين كانوا بأمس الحاجة لذلك. ركناً هاماً من هذا العمل قام به  بعض حراس الأونروا البالغ عددهم 230 . فقد عملوا على توفير السلامة والأمن للاجئين وموظفي الأونروا على حد سواء في المراكز الصحية التابعة للوكالة والمدارس ومراكز توزيع الأغذية. واحداً من هؤلاء ، الموظف إسماعيل ياغي، وهو مسئول الحراس في مدينة غزة، و الذي أخذ على عاتقة و بمبادرته الشخصية العمل على حماية المدنيين خلال النزاع في الأيام الثمانية، حيث عمل على التنبيه عن  صاروخ لم ينفجر بجوار الجامعة الرئيسية في غزة.  "لقد كان الصاروخ  في وسط الشارع الرئيسي الذي يستخدمه موظفو الأونروا  للذهاب إلى عملهم"، يقول إسماعيل الذي ربما كان لرد فعله السريع الفضل في إنقاذ  حياة العديد من الأشخاص.  خلال العنف، رصد عبد الله أبو اسعيد، حارس يعمل في مدرسة تابعة للأونروا، 40 مدنيا  يهرعون إلى  عيادة الأونروا للحماية. حيث كانت العيادة قريبة جدا من المنازل التي استهدفتها النيران الإسرائيلية، و قام عبد الله بإرشادهم إلى موقع أكثر أمنا.  عبد الله تحدث عن  شجاعته الاستثنائية بتواضع قائلا: "الناس تثق بالأونروا، وأنه من واجبنا الحفاظ على هذه السمعة الجيدة." 

توفير الطمأنينة و الراحة خلال إطلاق النار

أثناء النزاع، قامت الأونروا بإيواء ما يقرب من 12،000 شخص  فروا من العنف في 14 من مدارسها البالغة   245 في قطاع غزة  . وقدم حراس الوكالة المساعدة الأساسية لأشخاص تحت تأثير الصدمة، والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان.  حامد العيلة، حارس تابع للأونروا يعمل في شمال قطاع غزة، كان فخوراً لتقديم المساعدة لسكان بلده  خلال أسبوع صعب. " رغم كثافة الغارات الجوية لم نترك واجبنا تجاه الناس الذين يثقون بنا." صرح حامد  وضع العديد من الحراس أنفسهم في خطر كبير. عبد الله كان يعمل حارسا في مدرسة تابعة للأونروا ، ففي اليوم الأول عندما بدأت الغارات الجوية، أصيب بجراح من شظايا عندما تعرض مكان قريب من المدرسة للقصف.  أما زميله رامز أبو عيطة، أحد الحراس العاملين في مدينة غزة، كان متوجها إلى عمله  في سيارة الأونروا عندما قصف  برج لوسائل الإعلام بالقرب منه . "أصابت قطعة من الشظايا  سيارتنا، و أدت لتحطيم نوافذ السيارة " كما يقول.

في خان يونس، جنوب قطاع غزة، أصيبت مدرسة تابعة للأونروا بأضرار جانبية حيث أنها قريبة جدا  من موقع حكومي تم استهدافه. هرع حارس المدرسة عوض الخوالدة إلى  المبنى لمساعدة المعلمين والطلاب على الإخلاء.

قام عوض بنقل طالب إلى المشفى عندما أصيب  بجروح  في الرأس نتيجة تطاير شظايا الزجاج   وانتظر حتى وصلت أسرته  قبل أن يعود للعمل.  يقول عوض "بمجرد أن تم إخلاء المدرسة، قمت و الحراس الآخرين بتفقد الأضرار وجمع الشظايا." كما تفقد عوض  العيادة اليابانية في خان يونس، التي  أصيبت بأضرار

"إننا نخاطر بحياتنا فقط لأنه ينتابنا الشعور بالمسؤولية لخدمة أبناء شعبنا". يقول جمال العرقان، حارس يعمل في رفح بجنوب قطاع غزة 

"المصدر: موقع الأونروا  29/11/2012 

 

 
جديد الموقع: