منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
إفتتاح أول مدينة ملاهي في عين الحلوة: لنرسم البسمة على وجوه الاطفال
 

الثلاثاء، 30 تشرين الأول، 2012

أفتتح في مخيم عين الحلوة أول مدينة ملاهي للاطفال في مجمع "منصور عزام" في حي "حطين" عند الطرف الجنوبي للمخيم، وذلك بجهود فردية من رئيس لجنة السلم الاهلي في المخيمات الفلسطينية في لبنان منصور عزام، حيث تأتي هذه الخطوة استكمالا لإفتتاح ملعب رياضي لجيل الشباب الصاعد لتتكامل معا حلقة بناء مجتمع.. فلسطيني سليم معافى بعيدا عن العنوان الأمني.

تعتبر مدينة الملاهي هي الاولى في اي من المخيمات الفلسطينية في لبنان التي تضيق احياؤها وحاراتها ومنازلها على سكانها، فلا يبقى مساحة صغيرة لبناء منزل جديد او انشاء حديقة عامة او مدينة ملاهي ولكنها في عين الحلوة تحديدا تحمل في طياتها رسالة ودلالة الى عزم واصرار الشعب الفلسطيني على الحياة والفرح رغم كل الحزن والمعاناة التي يترنح تحت وطأتها بدءا بانقطاع التيار الكهربائي مرورا بإهتراء شبكة المياه وشحها وصولا الى إنعدام البنى التحتية وحفر الطرقات والى الحرمان من الحقوق المدنية والاجتماعية وارتفاع البطالة والفقر وكلها عوامل تجعل من الحياة صعبة ومريرة.

داخل مدينة الملاهي، يتزاحم عشرات الاطفال لحجز دورهم على الالعاب، برسوم رمزية وشبه مجانية ومن لا يملك المال لا يعود خالي الوفاض، للفقراء نصيب من اللعب والفرح ايضا مجانا، ويؤكد عزام ان الهدف من إقامة هذه المدينة هو رسم الفرح على وجوه الاطفال وادخال السرور الى قلوبهم، يكفي شعبنا الفلسطيني معاناة لا تنتهي، فمن حق الاطفال أن يكون لهم مكانا للفرح والتسلية بعيدا عن الخوف والقلق والمشاكل الامنية والفردية التي تقع بين الحين والآخر، من حقهم ان يلعبوا ويفرحوا كما باقي أطفال لبنان والعالم وأن يعيشوا بأمن وأمان وسلام.

واضاف: هدفنا الأسمى ان ندعم صمود شعبنا بالأمل والفرح والحياة الكريمة ريثما تتم العودة، فنحن لن نتخلى عن أرضنا الحبيبة فلسطين ولا عن حبة تراب منها ولا عن مقدساتها, فهي الأرض التي طردنا منها قسرأ وليس بإرادتنا ومن حق شعبنا في المخيمات ان يعيش كما يعيش الآخرون خارجها.

وتتنوع في مدينة الملاهي على الرغم من مساحتها المحدودة التي لا تتجاوز 1700 مترا مربعا اضافة الى صالة صغيرة، الالعاب والاراجيح لتناسب مختلف الاعمار والفئات، يفصل بينهما ممرات آمنة، وقد اتخذت كل التدابير الاحترازية لحماية الاطفال من اي خطر، ويقول الطفل محمد القيم "انني سعيد جدا بالمجيء الى هنا، لم يكن بمقدوري سابقا الذهاب الى مدينة الملاهي في صيدا فهي غالية قياسا على هذه، بينما الان استطيع ان العب سعيدا ببضع الاف من الليرات اللبنانية فقط، بإسم اطفال المخيم جميعهم أشكر الذي قام بهذا العمل المميز.

وبين أرجوحة وأخرى، ترتفع أصوات الاطفال وهم يرددون اغاني العيد، هنا يلتقون ساعات لينسوا هموم الدراسة والفقر، قبل ان يعودوا الى سيرتهم الأولى، وتؤكد "أم علي" قاسم التي أحضرت أولادها ليلعبوا قليلا على هذه الاراجيح "اليوم بتنا نشعر بالعيد ونعيش أفراحه، فكل أعيادنا تبقى منغوصة لان العيد الحقيقي والفرحة الكبرى يوم تحرير الارض وعودتنا الى ديارنا وبلداتنا مرفوعي الرأس".

المصدر: قلم

 
جديد الموقع: