منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

"ثابت": الفلسطينيون في مخيمات اللجوء السورية باتوا عرضة للقتل والاستهداف


أكد المدير العام لمنظمة "ثابت" لحق العودة في لبنان علي هويدي، أن اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية يعيشون أوضاعا معيشية وأمنية صعبة، تتطلب وقفة جدية من جميع المؤسسات والجهات المعنية المحلية والدولية.

وقال هويدي في حديث عبر الهاتف مع "فلسطين"، إن الفلسطينيين في مخيمات اللجوء السورية باتوا عرضة للقتل، والاستهداف، لأسباب متعلقة بنأي المخيمات بنفسها عن الأزمة الدائرة في سوريا، إلى جانب إيواء المخيمات للكثير من السورين الهاربين من أتون الصراع.

وأضاف أن الإفادات والتقارير اليومية تلفت إلى وجود استهداف للمخيمات واللاجئين القاطنين فيها، وأن اليومين الأخيرين فقط، حملا في جعبتهما استشهاد 17 لاجئًا فلسطينيًا من مخيم درعا، و7 أيضًا من عائلة واحدة في منطقة "قدسيا" بريف العاصمة السورية دمشق.

وتابع :"هذه ليست المجزرة الأولى التي ترتكب بحق اللاجئين في سوريا، وهي تأتي في سياق مجازر كثيرة حصلت في السابق، ولدينا قلق أن تتكرر"، مشددًا على أن ذلك يتطلب تدخل المجتمع الدولي لحماية اللاجئين، وتحييدهم عن ما يجري من أحداث.

وذكر هويدي أن عدد الشهداء الموثقين هم 506، وذلك من مختلف مناطق ومخيمات اللجوء التي يقطنون بها في سوريا، فيما نزح 10 آلاف لاجئ من سوريا إلى لبنان وألف إلى الأردن، مشيرًا إلى أن أرقام النازحين هي أرقام تقريبية.

ولفت إلى أن بعض التقارير تشير إلى وجود 6 آلاف شهيد لاجئ فلسطيني، و5 أشخاص مفقودين، بينما تلفت إلى أن القصف والاستهداف قد طال مقرات ومدارس الأونروا إلى جانب البيوت الآمنة التي تتواجد في المخيمات ولاسيما مخيم اليرموك.

وبين أن مخيم اليرموك يقع تحت حالة من الضغط الإنساني والتهديد، وأن الآلاف من العائلات السورية والفلسطينية النازحة وصلت في وقت سابق إليه، الأمر الذي فاقم من الأزمة الإنسانية، وخلف أعباء كبيرة جدا.

ونوه إلى أن هذه الأوضاع تؤكد على ضرورة قيام وكالة "أونروا" بواجبها، بعد إطلاقها برنامج حماية اللاجئين، وأن تترجم هذه الحماية على أرض الواقع، والعمل من خلال الضغط على تحييد المخيمات واللاجئين مما يجري.

وقال إن الأونروا قامت فعليا بالاتصال بالحكومة السورية وبعض الأطراف هناك، ودعت إلى أن يتم تحييد اللاجئين الفلسطينيين عن الاشتباكات الدائرة، غير أن الجميع يتطلع إلى تكثيف هذه الجهود، ووقف شلال الدم الجاري من اللاجئين دون ذنب لهم.

وأوضح هويدي أن الوضع في سوريا يعج بالفوضى، حيث إن لقاءاته مع كثير من النازحين تفيد بوجود حالات اختطاف، وتهديد، وطلب فدية، وأن الكثير من أهالي المخطوفين أوضاعهم فقيرة لا يستطيعون دفع ما يطلب منهم، فيما أن الآلاف من اللاجئين يحاولون بيع بيوتهم للخروج من سوريا.

وفي السياق، دعا هويدي إلى عدم السكوت على الجرائم المرتكبة بحق اللاجئين، وقيام كافة الجهات الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والإسلامي، بتشكيل خلية أزمة لحماية اللاجئين، ومساندتهم بكافة الطرق وسد حاجاتهم، مؤكدا على وجود "تعمد في قتل الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة".

وفي شأن دور منظمات المجتمع المدني تجاه اللاجئين في سوريا، لفت هويدي إلى أن دور المنظمات هو سد لأي ثغرة لا تقوم به الهيئة الدولية "الأونروا"، بينما تقوم "بجهد جبار" في لبنان تجاه النازحين القادمين من المخيمات السورية.

فلسطين أون لاين، 12/10/2012


 
جديد الموقع: