منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 





ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الستين للنكبة

ضمن فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة، أقامت المنظمة الفلسطينية لحق العودة "ثابت" ندوة سياسية بعنوان "عودة.. توطين.. تهجير.. ماذا بعد نهر البارد؟" وذلك يوم السبت الواقع في 16/2/2008 في قاعة الصحابي أبيّ بن كعب في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين.  
حضر الندوة ممثلين عن الأحزاب والقوى الفلسطينية واللجان والجمعيات الأهلية وحشد من أبناء مخيمات صور.  
حاضر في هذه الندوة كل من الدكتور رجب شعلان / رئيس جمعية حقوقيين من أجل الإنسان، والأستاذ علي هويدي / الأمين العام لمنظمة "ثابت". وأدار الندوة الأستاذ علي مرعي.  
ابتدأ الندوة الدكتور شعلان حيث تحدث عن المؤامرات التي تُحاك بالقضية الفلسطينية وأن العودة هي الركن الدائم للشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني كان على يقين تام بالعودة منذ لحظة خروجه من أرض فلسطين غافلين عن المؤامرات الكبرى التي تُحاك بها والتي أقامتها الأنظمة العربية والدولية. كما قال بأن الشعب الفلسطيني هُجر من بلده في المرة الأولى إلى الدول العربية وهُجر مرة ثانية إلى الدول الغربية، وأن الشعب الفلسطيني حُكم عليه بالتهجير على المستوى الصهيوني، وحُكم عليه بالتهجير على المستوى الدولي ثم حُكم عليه بالتهجير على المستوى العربي.  
كما تحدث عن صدور قرار 194 والذي ينص بأحد بنوده على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى المدن التي هُجروا منها.  
كما تحدت عن التآمر على الشعب الفلسطيني عبر الزيارة الأخيرة التي قام بها بوش للمنطقة وإعلان يهودية دولة " اسرائيل" وبذلك شطب حق العودة وتهجير من تبقى من الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة في العام 48.  
كما طالب شعلان بضرورة عودة نازحي مخيم نهر البارد وحفظ كرامتهم لأن هذا المواطن الذي عانى التهجير ويعاني صعوبة العيش، تُمارس عليه هذه الانتهاكات والمضايقات من أجل القبول بالتوطين. كما أكد أن لكل فلسطيني بصرف النظر عن معاناته وعن تكبده لتلك المعاناة  أن يُعلن بأن كل فلسطيني يرفض العودة يعتبر خائن، فحق العودة هو حق مقدس نابع من الإيمان بأن هذه العودة ستتحقق عاجلا أم آجلا.  
ختم الدكتور شعلان بقوله إن حق العودة هو حق مقدس يجب علينا أن ننقله من جيل إلى جيل ومهما بلغت المؤامرات ومحاولات شطب هذا الحق فهذا الحق باق طالما أن أصحابه لم يتخلوا عنه.  
 
بعد ذلك تحدث الأستاذ علي هويدي / الأمين العام لمنظمة "ثابت" متحدثاً عن حق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينين وأوضاعهم.  
وقال بأن ملف اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة الابرز بين ملفات القضية الفلسطينية لما يمثله من حيوية فهو يشكل حالة اجماع والتفاف شعبي فلسطيني لا يستطيع أحد أن يعبث بهذا الحق، بالإضافة إلى ما يمثله من جوهر الصراع وديمومة هذا الصراع مع العدو الصهيوني.  
كما تحدث بأن حق العودة كحق غير قابل للتصرف فلا يحق لأي شخص كان أو مؤسسة أو منظمة أو سلطة أو جمعية أو دولة التنازل عن حق العودة ومجرد الجلوس على طاولة المفاوضات للحديث في حق العودة غير معترف به في القانون الدولي.  
وأضاف إن حق العودة ليس عبارة عن مأوى وطعام ومدرسة ومستشفى على أهمية ذلك إنما حق العودة حق سياسي بالدرجة الأولى يتمثل بالعودة إلى الأرض الفلسطينية وامتلاك الهوية الفلسطينية.  
كما تطرق إلى موضوع التعويض والتوطين والتهجير قائلاً إن حق العودة لا لبس فيه أو تأويل والعودة إلى الديار والممتلكات التي طرد منها اللاجىء الفلسطيني منذ العام 48 وليس إلى أي مكان آخر، ومقولة التوطين في لبنان قد سقطت بشكل نهائي فهي تتعارض مع ما جاء في مقدمة الدستور اللبناني أولا وثانيا فقد رفضها الشعب الفلسطيني اللاجىء. والذي يطالب به اللاجىء الفلسطيني في لبنان من تحسين لظروفه الإنسانية لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع تمسكه بحقه في العودة واللاجئون الفلسطينيون في سوريا خير دليل وبرهان. أما "تعويض المتضررين" والذي بدأ الحديث عنه كخيار آخر عن حق العودة، لا بد من التذكير بان التعويض مكمل لحق العودة وليس بديلا عنه وراجعوا القرارات الدولية التي تتحدث عن حق العودة فهي تقول بالحرف بالعودة والتعويض عن الخسائر المادية والمعنوية أما الخوف الكبير اليوم في لبنان من محاولات لتهجير جزء من الفلسطينيين من خلال افتعال أي حدث أمني وهذا ما يجب أن يعيه الشعب الفلسطيني في لبنان ويحذر منه ويفوت الفرصة على كل من سيحاول الاصطياد في الماء العكر.  
وأضاف بأن حق العودة مكفول بالميثاق العالمي لحقوق الانسان قبل القرار 194 وقد تكرر هذا في المواثيق الإقليمية لحقوق الإنسان مثل الأوروبية والأمريكية والأفريقية والعربية.  
 
وحول أحداث نهر البارد قال هويدي بأن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد كانوا ضحية الأحداث الأخيرة تماما كما اللبنانيين، ونتطلع كشعب فلسطيني إلى عودة سريعة للنازحين إلى المخيم القديم والجديد وأن تأخذ الأنروا والدول المانحة دورها في إعادة البناء والتعويض عما خسره اللاجئون من ممتلكات وأن يتم مراعاة النسيج الاجتماعي للاجئين وأن تعود حارة سعسع وحارة صفوري وغيرها وقال بأننا نتمسك بالمخيم بمفهومه السياسي كونه الشاهد على جريمة اقتلاعنا كشعب فلسطيني من فلسطين مطالبا بضرورة تحسين الظروف الإنسانية للاجئين في لبنان داعيا السياسيين اللبنانيين لأخذ دورهم في توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين وبأن عليهم العمل جاهدين لتوفير تلك الحقوق وأن لا يكتفوا بالحديث عن ذلك من فوق المنابر الإعلامية فقط لأن توفير تلك الحقوق فيه فائدة ليس فقط للاجىء الفلسطيني وإنما أيضا للبنان وللبنانيين.  
وتخلل الندوة مداخلات ومشاركات من الحضور.
 
جديد الموقع: