منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

«ثابت» تنظم ندوة «اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.. التحديات والفرص المتاحة» في بلدية صيدا


السبت، 24 كانون الأول، 2016

نظّمت منظمة «ثابت» لحق العودة ندوة بعنوان «اللاجئون الفلسطينيون في لبنان التحديات والفرص المتاحة»، أمس الأربعاء (21 كانون الأول) في قاعة بلدية صيدا بمشاركة عدد من الباحثين الفلسطينيين المهتمين بقضية اللاجئين.

إفتُتحت الندوة بعرض فيديوغرافيك، من إعداد أكاديمية دراسات اللاجئين، عن واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الصحي والتعليمي والاقتصادي والاجتماعي، بالأرقام والإحصائيات والوقائع.

تلاها كلمة لمدير منظمة «ثابت» لحق العودة سامي حمود معتبراً أنَ وعد بلفور المشؤوم بمثابة الدعامة الرئيسية لإنشاء الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين، والسبب الأول في نكبة الشعب الفلسطيني وتهجير معظم سكانه ليصبحوا لاجئين داخل الوطن والشتات، بالإضافة إلى التسبب بواقع إنساني مأساوي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون حتى يومنا هذا، وبالأخص اللاجئبن الفلسطينيين في لبنان واللاجئين من سورية».

ودعا «حمود» القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة لضرورة وضع إستراتيجية وطنية تعمل على مقاربة الملف الفلسطيني في لبنان بشموليته.

كما طالب «حمود» الحكومة اللبنانية بكل مكوناتها الرسمية والشعبية إلى تغيير النظرة السلبية مع مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، كما دعا وكالة الأونروا إلى تحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين معتبراً أن سياسة التقليصات هي مقدمة لشطب حق العودة.

تضمنت الندوة عدة أوراق تخصصية متنوّعة، عُرضت خلالها أبرز الملفات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وهي الحقوق المدنية، خدمات وكالة «الأونروا» وسياسة التقليصات، والتحديات السياسية والأمنية والإعلامية.. والتي ما كان للاجئين الفلسطينيين أن يُقاصوها لولا ذلك الوعد المشؤوم الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحقّ.

أدار الجلسة الأولى التي حملت عنوان «التحديات الإنسانية والفرص المتاحة» الباحث في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إبراهيم العلي، وتضمّنت ورقتين الأولى بعنوان «ملف الحقوق المدنية للاجئين في لبنان- حق العمل وحق التملك نموذجاً» قدّمها المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية الإنسانية، سامر منّاع داعياً الدولة اللبنانية لتصحيح العلاقة مع الفلسطينيين حفاظاً على حق العودة".

وفي ورقته قال منسق العلاقات العامة في مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان محمد الشولي لماذا لا تقوم الأونروا بإنشاء مركز صحي ضخم في لبنان للاجئين الفلسطينيين.

أما الجلسة الثانية من الندوة بعنوان «التحديات السياسية والأمنية والإعلامية والفرص المتاحة»، فقد أدارها مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان، صلاح اليوسف، واشتملت على ورقتين الأولى قدّمها نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، د. أحمد عبد الهادي تناول خلالها «التحديات السياسية والأمنية والفرص المتاحة- المبادرة الفلسطينية نموذجاً» مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني في لبنان استطاع مواجهة التحديات التي تعرض لها خلال السنوات الماضية.

من جهة ثانية طالب الكاتب والإعلامي الفلسطيني هيثم أبو غزلان في ورقته بعنوان بضرورة وضع خطة لمحاربة محاولات تشويه الوجود الفلسطيني في لبنان.

واختُتمت الجلستان والأوراق الأربعة بنقاش عام ومداخلات الحضور وملاحظاتهم، كما أعلنت منظمة «ثابت» في نهاية الندوة بصدد تجميع التوصيات والمداخلات وإعادة صياغتها ضمن مذكرة إنسانية وسياسية ترسلها لاحقا للجهات المعنية. ⁠⁠


 
جديد الموقع: