في اليوم العالمي للاجئين
ثابت: اللاجئون الفلسطينيون من حقهم العيش بكرامة وأمان لحين العودة

يوافق اليوم، 20 حزيران / يونيو 2014، الذكرى السنوية لليوم العالمي للاجئين الذي اعتمدته الأمم المتحدة، تعبيراً منها على دعمها لبمادئ وحقوق اللاجئين في العالم.

وإنطلاقاً من هذه المناسبة العالمية الأممية والمبادئ السامية التي تنادي بها مؤسسات الأمم المتحدة من حقوق الإنسان والحريات والعدالة، تعتبر منظمة ثابت لحق العودة أن عدم إعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها حق العودة لأكثر من 7 ملايين لاجئ فلسطيني، يُشكل وصمة عار في جبين منظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة.

ليس من المنطق أن تتعامل مؤسسات الأمم المتحدة مع قضايا اللاجئين في العالم بمعايير مزدوجة، لا يجوز أن تصمت ضد الانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومنها قضايا اللاجئين، بينما يرتفع صوتها عند انتهاكات بعض الأنظمة ضد شعوبها.

فبعد مرور أكثر من 66 عاماً على النكبة واللجوء، لا يزال اللاجئ الفلسطيني يفتقر إلى أدنى حقوق العيش الكريم، ولا تتوفر له الحماية القانونية، وقضية اللاجئين الفلسطينيين من سورية ولبنان خير مثال على ذلك. فالأمم المتحدة مسؤولة مباشرة عبر وكالة الأونروا عن اللاجئين الفلسطينيين وعليها واجب استمرار تقديم كافة الخدمات الإنسانية لهم بالإضافة إلى تحميلها مسؤولية توفير الحماية القانونية لهم بشكل عام، وخصوصاً في ظروف الحرب.

وترى منظمة "ثابت" أن المجتمع الدولي والعربي الرسمي يتحمل مسؤولية ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من انتهاكات وظلم وممارسات تصل أحياناً لمستوى العنصرية والكراهية في بعض الدول.

وتؤكد "ثابت" على أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وكافة أماكن اللجوء والشتات هم نسيج واحد وشعارهم واحد "فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا"، ويرفضون كافة أشكال التوطين والتهجير والوطن البديل، ويطالبون بتوفير الحقوق الإنسانية بمختلف جوانبها، لكي يعيشوا حياة كريمة لحين العودة إلى فلسطين.

منظمة ثابت لحق العودة
بيروت في 20 حزيران / يونيو 2014