ثابت وبمناسبة مرور 94 سنة على صدوره:
وعد بلفور يمثل واحدة من أبشع صور الظلم الذي مورس على الإنسان الفلسطيني
بحلول يوم غداً
الاربعاء 2 تشرين الثاني 2011 يكون قد مر 94 سنة على وعد بلفور الذي منحت بموجبه
بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، فقد وجه بلفور خطاباً الى
اللورد روتشيلد وهو أحد اثرياء اليهود جاء فيه بأن "حكومة جلالة الملك تنظر
بعين العطف الى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل
تحقيق هذه الغاية..".
بهذه المناسبة أصدرت
منظمة "ثابت" لحق العودة بياناً صحفياً جددت فيه رفضها واستنكارها لهذا
الوعد المشؤوم، واكدت بأن هذه المناسبة "هي واحدة من المناسبات الأليمة من
تاريخ شعبنا الفلسطيني والتي يجب ألا تمحى من ذاكرة الفلسطينيين والعرب والمسلمين
والعالم اجمع، لأنها تمثل واحدة من أبشع صور الظلم الذي مورس على الإنسان الفلسطيني
طوال حوالي مائة عام لانها تمثلت بوعد من لا يملك لمن لا يستحق"، ودعت "ثابت"
في بيانها مؤسسات المجتمع المدني والقوى الفلسطينية والمدارس والمعاهد والجامعات
واللجان الشعبية والاهلية في المخيمات وكافة التجمعات... الى احياء هذه المناسبة
والتذكير بها دائما لا سيما لدى عنصر الشباب والاجيال الصاعدة الذي يراد لها ان
تكون فاقدة للذاكرة الفلسطينية بحيث لا تعرف ماضيها ولا حاضرها ولا تكون قادرة على
التفكير في مستقبلها".
واعتبرت "ثابت"
في بيانها بان هذا الوعد حتما سيسقط وبان فلسطين ستعود الى اصحابها الاصليين من
ابناء الشعب الفلسطيني طال الزمان ام قصر، وبان الصحوة التي يشهدها العالم خاصة من
خلال اتخاذ مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة في حزيران من العام الجاري قراراً
ايده 154 دولة من اصل 193 اعتبرت ان (اسرائيل دولة تنتهك حقوق الانسان)، ما هو الا
مؤشر يضاف الى عشرات ان لم نقل المئات من المؤشرات الاخرى التي باتت تعزل هذا
الكيان المحتل لصالح الحق الفلسطيني وبهذا المعنى فان عودة اللاجئين الفلسطينيين
قد باتت على مرمى حجر".
منظمة ثابت لحق
العودة
بيروت في 1 تشرين
الثاني 2011
|