المرشدات في مجموعة نابلس الكشفية تزور
المتحف الوطني الفلسطيني في صور
الأربعاء، 24 أيار، 2017
ضمن فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على
الهوية الفلسطينية «انتماء» واحياء لذكرى النكبة قامت جمعية كشافة ومرشدات الإسراء
– مجموعة نابلس في مخيم البرج الشمالي بزيارة للمتحف الوطني الفلسطيني الكائن في تجمع
المعشوق للاجئين الفلسطينيين في صور يوم الأحد 21 أيار (مايو) 2017، والتقت مدير المكتبة
ومؤسسها الاستاذ المربي محمود يوسف دكور "ابو أدهم" وهو من مواليد قرية قديثا
قضاء صفد في شمال فلسطين سنة 1937، وحاصل على الاجازة في اللغة العربية وآدابها سنة
1967 وعلى دبلوم في التربية سنة1968 من الجامعة العربية في بيروت، وهو قد عمل مدرساً
ومديراً في مدارس الأونروا في منطقة صور لمدة 44 سنة.
الاستاذ دكور هو الرئيس الفخري للجنة الفلسطينية
للثقافة والتراث وأيضاً مؤسس المكتبة الفلسطينية ومتحف التراث الفلسطيني في الشتات
سنة 1989 والذي يحتوي على أكثر من أربعين الف كتاب، وثلاث آلاف قطعة تراثية التى كانت
تُستعمل قبل النكبة.
هذا وروى الاستاذ دكور عن فكرة تأسيس المتحف
وعن كيفية جمعه كما روى قصة اللجوء من فلسطين إلى لبنان وعن المعانات التي يعانيها
الشعب الفلسطيني من حرمان متحدثاً بأن الشعب الفلسطيني شعب معطاء مضحي وفيه الكثير
من المبدعين والمثقفين في جميع انحاء العالم.
وتحدث إلى المجموعة كيف عاش النكبة منذ
ان كان طفلاً في الحادية عشر وكيف هجر من قريته وصولاً إلى لبنان، وقد أوصى أن تُعاد
رفاته إلى قديثا ولو بعد ألف عام، وقال بأنه لا بديل من فلسطين، ولو فتحت كل البلدان
وأُعطِيت كل الجنسيات وأُغنينا بكل أموال الدنيا، لا يمكن أن نستبدل فلسطين ببلد آخر،
ولا بديل من الوطن ولا نتنازل عنه ولا نبيعه بأغلى الأثمان، ولا نقبل بديلاً من فلسطين،
لأنها الأرض المقدسة التي باركها الله.
وفي نهاية الزيارة أهدت المجموعة إبريق
من الفخار ملون بالكوفية الفلسطينية من اعداد المجموعة، كما القت الطفلة أريام جمال
قصيدة بذكرى النكبة.
وفي الختام جالت المجموعة في المعرض للتعرف
على القطع المعروضة وتعرفوا على مقتنياته واستمعوا لشرح مفصل من الاستاذ دكور عن الاهميات
الوطنية والثقافية لهذه المعروضات الثمينة والنادرة.
|
