استنكارا للمجزرة التي ارتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي بحق اللاجئين الفلسطينيين المشاركين في مسيرة العودة الى فلسطين في مارون الراس يوم الاحد 15 ايار 2011 اصدرت منظمة ثابت لحق العودة بيانا استنكرت فيه الجريمة البشعة وترحمت فيه على ارواح شهداء العودة وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

واضافت ثابت في بيانها من ان رسالة الاحتلال الاسرائيلي من خلال ارتكابه للمجزرة بحق المتظاهرين العزل وسقوط عشرة شهداء واكثر من 110 من الجرحى قد وصلت من "انكم ايها اللاجئون الفلسطينيون اذا اردتم العودة الى دياركم وممتلكاتكم التي طردتم منها ابان النكبة في العام 1948 فان مصيركم القتل" ولكن في المقابل اضافت ثابت من ان رسالة اللاجئين الفلسطينيين الى المحتل الاسرائيلي ايضا قد وصلت "من ان العودة الى الديار والممتلكات التي طردنا منها ليس اقل من تكلفتها سقوط الشهداء والجرحى ومن اننا كلاجئين فلسطينيين لن نتخلى عن حقوقنا المشروعة، وفي المقدمة منها حقنا في العودة ولو كان الثمن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى".

ولفتت ثابت في بيانها من ان سقوط الجرحى كرس واحدة من الاعمدة التي تتهاوى تباعاً في مشروع العدو صهيوني، فقد راهن على اسرلة شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 48 وفشل، وراهن على ان الكبار غدا سيموتون وان الصغار سينسون وفشل، وراهن على محو الذاكرة الفلسطينية وفشل، وراهن على توطين وتذويب اللاجئين في اماكن اللجوء والشتات والمنافي وفشل، وراهن على هجرة المزيد من اليهود الى ارض فلسطين وفشل، واليوم يفشل في تجربة ان قتل العزل من اللاجئين سيثنيهم عن مطالبتهم بحقهم في العودة.

وبالمناسبة وجهت ثابت رسالة الى الدولة اللبنانية المضيفة طالبت اياها وبحضرة الشهداء توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين في لبنان، فرسالة الشهداء ايضا وصلت وبشكل بالغ للاهمية من ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لا يريدون التوطين وانما يريدون العودة ولا يطلبون الا العيش بكرامة الى ان تتحقق العودة.