الحراك الشعبي في البداوي يكشف بعض الأوراق السرية ويفصل أعضاء بتهمة الارتباطات الخارجية

الثلاثاء، 02 نيسان، 2013

أصدر الحراك الشعبي في مخيم البداوي شمال لبنان بيانًا يتهم فيه بعض القائمين عليه بالإرتباط مع جهات خارجية وأهداف سياسية، وفي بيان وصلنا نسخة منه تم فصل عدد من الشباب ونشر أوراق وصفت بالسرية وفي نص البيان جاء التالي :

نحن مجموعة من شباب مخيم البداوي( المستقل) البعيد عن الانتماء الحزبي المؤمن بمبدأ التنوع والتعددية وحرية الفكر والتعبير في سبيل خدمة القضايا الوطنية والاجتماعية.

وانطلاقا من هذا المبدأ وبعد اطلاعنا على بعض التقارير السرية تبين ان هناك مجموعة داخل الحراك تعمل لمصالح سياسية وشخصية خارجة عن اهدافنا ومبدائنا ومنها:

- اولا: دعم وتقوية شباب الحراك الشعبي من خلال مؤسسة بورسيو ( ادوارد كتورة) بمشاريع تنموية لالغاء دور اللجنة الشعبية والفصائل الفلسطينية ومنضمة التحرير والانروا .

- ثانيا" : ابراز دور اداورد كتورة الذي قد تم فصله مسبقا من السفارة الفلسطينية لتحقيق غايات سياسية من خلال تشكيل تجمعات شبابية على صعيد الساحة الفلسطينية في لبنان واستغلالها.

بناء على ما ورد لقد تم لقاء خاص بحضور العديد من الشخصيات السياسة ومنها السفير خالد(....) الذي كان سفيرا سابقا لفلسطين في بلغاريا وممثل عن مؤسسة بورسيو ادوارد وبعض من الشخصيات الموجودة داخل الحراك الشعبي وقد ذكر بالاجتماع من قبل السفير ان الهدف تحقيق مكاسب سياسية على الساحة الفلسطينية في لبنان واكد ادوارد على هذا

وبناءا على ما ذكر :

- لقد تم فصل حاتم مقدادي ,وسيم خطار, زياد مقدادي,لتورطهم في هذا المشروع .

- وايضا تم فصل وسام رمضان,وسام الطوقي لعلمهم بهذا المشروع وتسترهم لتحقيق مصالح شخصية .

نتحفظ على الادلة لخصوصيتها بشباب الحراك الشعبي ونعاهدكم على اننا كما بدانا سوف نبقى على مبادئنا واهدافنا واستقلاليتنا التامة لمصلحة مخيمنا بشكل خاص وشعبنا الفلسطيني بشكل عام.

و في النهاية نبارك لاهالي المخيم بالانجازات اللتي حققها شباب الحراك حتى الان ونعاهدكم بالاستمرار بالعمل ضمن امكانياتنا المحدودة لحل مشاكل المخيم مع الفصائل كمرجعية واللجنة الشعبية كبوابة للعمل داخل المخيم.

المصدر: رابطة الإعلاميين الفلسطينيين