توتر في عين الحلوة بعد محاولة اغتيال الناشط الاسلامي بلال بدر

الثلاثاء، 12 آذار، 2013

توتر الوضع الامني في عين الحلوة مساء في اعقاب اطلاق النار على الناشط الاسلامي بلال بدر بينما كان متواجدا عند مدخل احد الازقة المؤدية الى منزله في حي "الراس الاحمر" في الشارع الفوقاني، ما ادى الى اصابته بخاصرته وقدمه، اضافة الى شقيقه احمد ونقل الى مستشفى الاقصى داخل المخيم.. للمعالجة وسط استقرار حالته الصحية.

واكدت المصادر الفلسطينية لـ "صدى البلد"، ان مقنعا مسلحا ظهر فجأة من احد الازقة المواجهة للشارع الفوقاني واطلق النار من رشاش حربي نحو بدر فأصابه وشقيقه احمد، اضافة الى صالح كعبوش، والطفل عمر كروم وايمان الميعاري، عبد السعدي واحمد خالد المصري فنقلوا الى مستشفى النداء الانساني ثم الى مستشفى "الهمشري" ومركز "لبيب" الطبي في صيدا وما لبث المصري ان توفي متأثرا بجراحه.

وعلى وقع اتصالات عاجلة تولاها قائد قوات الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب الذي امر بمنع الاستنفار "الفتحاوي" والظهور المسلح تجنبا لاي اشتباك، سمع بين الحين والاخر اطلاق نار متفرق في الهواء في الشارع الفوقاني وسوق الخضار واطراف حي "صفورية" القريب منه دون ان يسجل وقوع اصابات او اشتباك مباشر بين طرفين.

كما جرت اتصالات بين مسؤولي القوى الاسلامية يتقدمهم امير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب ومسؤول عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو طارق السعدي وممثل حركة "حماس" في منطقة صيدا ابو احمد فضل، امين سر حركة فتح في عين الحلوة العميد ماهر شبايطة، واعضاء لجنة المتابعة الفلسطينية لاحتواء الموقف ومنع تدهوره وانفلاته في ظل الاحتقان السائد، وابلغ مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي في لبنان شكيب العينا ان اتصالات عاجلة وكثيفة جرت مع كل القوى وخاصة الاسلامية منها وحركة فتح من اجل التهدئة، مشيرا الى ان هناك توافق فلسطيني على تفويت الفرصة على جر المخيم الى اي فتنة او اشكال.

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين