النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان وصل عددهم الـ 4 آلاف عائلة

أظهَرَت إحصائية حصلت عليها صحيفة "الجمهورية” أنّ "عدد العائلات السورية والفلسطينية النازحة الى صيدا وجوارها بلغ 2400 عائلة. فيما أعلن اللواء في حركة "فتح” منير المقدح أنّ "أربعة آلاف عائلة فلسطينية نزحت من سوريا الى المخيمات الفلسطينية في لبنان”.

وكشَفَ المقدح أنّ "1500 عائلة فلسطينيّة نزحت الى مخيّمَي "عين الحلوة” و”الميّة وميّة” في صيدا من مخيم اليرموك، فيما بَلَغ عدد بقية العائلات الفلسطينية النازحة 4 آلاف، توزّعت على سائر المخيّمات في المناطق اللبنانية في ظل استمرار تدفق النازحين”، مشيراً إلى أنّ "مجموع النازحين الفلسطينيين يقارب الـ14000 نازح”. وأعلن "أننا نعمل على فتح مدارس "الأونروا” في مخيم عين الحلوة لحل قضية الاكتظاظ الذي يعاني منه المخيّم حيث تسكن الغرفة الواحدة عائلتان”، جازما بأنّ "لا حركة عكسية في الوقت الحاضر للنازحين، إذ إنّ العائلات تتدفق الى لبنان وتمكث فيه من دون أن يعود أحد الى سوريا”.

الى ذلك، أظهرت الإحصاءات أن "هناك 800 عائلة سورية في منطقة صيدا وشرقها، بينها 366 عائلة سورية في مدينة صيدا، إضافة إلى 300 عائلة سورية في منطقتَي حاصبيا والعرقوب. وتتجه القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة الى فتح مدارس "الأونروا” لإسكان العائلات الفلسطينية النازحة في ظل تفاقم الوضع السكاني للنازحين، في وقت تُحمّل الفصائل الفلسطينية "الأونروا” مسؤولية الإهمال اللاحق بالعائلات الفلسطينية النازحة من سوريا”.

وعُلم أنّ "عدد الطلاب السوريين النازحين الى النبطية ومنطقتها بلغ 1458، كما بلَغ عدد العائلات النازحة حتى الآن 600 عائلة”. وقررت جمعية "شيلد” ومفوضية الامم المتحدة تعليم الطلاب السوريين النازحين الى النبطية اللغة الإنكليزية في مدرستَي زبدين وعبد اللطيف فياض الرسميّتين، بعد انتهاء الدوام الدراسي على أن تؤمّن المفوضية معلمي اللغة الإنكليزية.