منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 
إدانات لـ«عنصرية» باسيل
 

الثلاثاء، 25 كانون الأول، 2012

لا يبدو أن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل يشعر أنّ دعوته إلى إغلاق الحدود في وجه النازحين الفلسطينيين والسوريين إلى لبنان هرباً من جنون القتل في سوريا، تستحق الاعتذار، إو أقلّه العودة عنها، لا بل يبدو أنّه يحاول تبرير أقواله بإثارة عصب لبناني ضدّ «الشعب الاجنبي». فبعدما واصل حملته على النازحين في عطلة نهاية الأسبوع، معتبراً أنّ كلامه «وطني ونفتخر به وليس عنصرياً»، استغرب أمس الاستنكار الذي لاقاه كلامه الأخير، وقال في مؤتمر صحافي: «في قضية النازحين السوريين والفلسطينيين إلى لبنان، عندما يفضّل بلد شعباً أجنبياً على شعبه، ويتهم بالعنصرية إذا فضّل شعبه، فهذه آخر الدنيا». وسأل: «هل حب اللبناني أكثر من الفلسطينيي والسوري تهمة؟»، مشدداً على «وجوب المحافظة على لبنانيتنا والتعاطي مسلمين ومسيحيين مع بعضنا البعض كبشر».

وتوالت أمس الردود على موقف باسيل، وانتقد الرئيس فؤاد السنيورة «الأصوات والمواقف غير المقبولة التي تصدر عن بعض المسؤولين السياسيين والوزراء تجاه النازحين»، مذكراً بأنه «سبق أن اضطرت آلاف العائلات اللبنانية إلى النزوح إلى سوريا، ولم تصدر عن الأخوة السوريين يومها أي مواقف مستنكرة».

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام أبو جمرة: «أليس الأولى بأصدقاء هذا الحكم السوري الطلب إليه وقف قصف المدن السورية وتدمير المخيمات الفلسطينية فيها؟». أضاف: «هل يجوز لهؤلاء وفي طليعتهم النائب ميشال عون وصهره الوزير المقدام الباسل أن يرموا اللوم على الضحية ويصفقوا للجلاد؟».

واستغرب النائب أكرم شهيب «عدم استفاقة شبيحة العنصرية عندنا من لوثتهم العنصرية المزمنة، فهذا أمر لا نستغربه في رائد العتمة ومعمّمها».

واستنكرت «حركة الجهاد الإسلامي» ما اعتبرته «جملة مواقف عنصرية تجاه شعبنا الفلسطيني في لبنان، من بينهم الوزير جبران باسيل»، ودعته إلى التراجع عنها.

ودانت الأمانة العامة لـ«التنظيم الشعبي الناصري» «عنصرية أطراف لبنانية تجاه النازحين الفلسطينيين من سوريا، وهي العنصرية ذاتها التي يتم التعاطي بها مع الفلسطينيين المقيمين في لبنان».

وطالبت بـ«إبعاد ملف الأخوة النازحين السوريين إلى لبنان عن منطق المقاولة السياسية، وعدم استثمار معاناة النازحين لمآرب فئوية».

وانتقد «المؤتمر الشعبي» «التصريحات غير الإنسانية ضد النازحين السوريين، من أي جهة أتت». وقال: «صحيح أن لبنان لا يستطيع وحده تحمل أعباء النازحين السوريين، لكن هذا الأمر لا يواجه بتصريحات لا إنسانية وأحياناً عنصرية»، مطالباً «كل من أساء للنازحين السوريين بالاعتذار».

المصدر: السفير

 
جديد الموقع: