الخميس، 01 تشرين الثاني، 2012

أكد منسق لجنة العمل الدولية لمتابعة الشأن الفلسطيني في سورية طارق الحمود، أن أوضاع المخيمات الفلسطينية تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأن أعداد الضحايا والمعتقلين في ارتفاع مستمر "بعد أن غدت المخيمات شأنها شأن أي حي سوري آخر مرمى لقصف القوات النظامية".

وأعرب الحمود في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" عن أسفه لقيام بعض الجهات الفلسطينية بالعمل على إقحام المخيمات في الأزمة السورية على الرغم من اجماع الفصائل الفلسطينية على موقف الحياد، وقال: "للأسف الشديد يبدو أن التصعيد الرسمي ضد المخيمات الفلسطينية في سورية هو السائد الآن، وعدد الضحايا يزداد يوما بعد يوم، كما أن عدد المعتقلين في ارتفاع مستمر، والوضع الإنساني في المخيمات من سيء إلى أسوأ، وبالاجمال فالمخيمات الفلسطينية الآن مثلها مثل أي حي سوري آخر".

وأضاف: "لدينا كل ما يمكن أن نرصد به وضع المخيمات، ونقوم بتوثيق ما يجري من أحداث يوميا وتقديمها للجهات المعنية في شكل تقارير، لكن للأسف لا توجد لنا أي قناة رسمية للتواصل مع السلطات السورية بهذا الشأن، فاللغة الوحيدة السائدة اليوم هي لغة الحرب، وعلى الرغم من أن الموقف المعلن والمجمع عليه من كافة الفصائل الفلسطينية هو تحييد المخيمات الفلسطينية عن الأزمة السورية، إلا أن بعض اللجان الشعبية الموجودة في المخيمات والجهة الفلسطينية التي تقف وراءها تعمل على جر المخيمات إلى الأزمة السورية"، على حد تعبيره.

المصدر: قدس برس