الأربعاء، 10 تشرين الأول، 2012

أطلق سكان حي زاروب اللعبليني نداء عاجلاً، ناشدوا فيه المعنيين بالتدخل لوضع حد لأزمة انسداد وتدفق وفيضان مجارير الصرف الصحي في ظاهرة قالوا:" إنها تتكرر مراراً، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه اللآسنة، لتصل إلى مداخل البيوت في الزاروب المذكور، رغم محاولات فتحها المتكررة ما يؤدي إلى استمرار المشكله وتفاقمها منذ سنوات.

الحاج يوسف عويد (أبومحمد) 71 عاماً وهو من سكان الحي، وفي لقاء معه قال: إنه في كل مرة كنا نراجع الأونروا بشأن هذه المشكلة، كانت تتم معالجتها جزئيا عن طريق فتح المجرور الذي يمر داخل الزاروب فقط، لتعود المشكله من جديد بعد فتره قصيرة، وأكد الحاج عويد على أن الحل يكمن بتغيير شبكة الصرف الصحي واستحداث "ريغار" جديد وتغيير القساطل، فالوضع الحالي غير مقبول أبداً، ويمكنكم أن تشاهدوا بأم العين كيف يقوم الناس بالتنقل في الزاروب عن طريق استخدام الدراجات النارية والهوائية، ومنهم من يضطر إلى "الغوص" بأقدامه في المياه الملوثة، لوجود باب منزله مباشرة لطرف الزاروب، وطالب بالإسراع في إيجاد الحلول قبل بدء فصل الشتاء، لأن المشكلة ستتفاقم مع تدفق مياه الأمطار عند "أول شتوه"، لتختلط بمياه المجاريروتتحول بعدها إلى "طوفان" حقيقي، لتقتحم المياه المنازل، والذي بدوره سيؤدي إلى حصول خسائر في محتوياتها، وألمح عويد إلى أن أهالي الحي اتخذوا قرارات سابقة للقيام باعتصامات وتحركات أخرى أسوة بغيرهم من سكان المخيم، لكنهم كانوا يقومون بتأجيلها بسبب الوعود المتكررة من الأونروا بحل المشكلة، ولكن دون جدوى، وإن الباب ما زال مفتوحاً على كل الاحتمالات.

المصدر: قلم