منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

تعرف على المجلس الوطني الفلسطيني ( 6 )

خلال اتفاق الفصائل الفلسطينية في القاهرة في آذار 2005 كان هناك توافق فلسطيني وشبه اجماع على ان يكون عدد اعضاء المجلس الوطني في حدود 300 عضو بحيث يكون نصفهم من الضفة والقطاع والنصف الثاني من الشتات وقد صرح بذلك سليم الزعنون رئيس المجلس كما صرح به تيسير قبعة نائب الرئيس اكثر من مرة ولم يظهر اي اعتراض من حركة حماس او فتح او غيرها على العدد المقترحواكد الزعنون ان النصف المتعلق بالداخل يتم اختيارهم عن طريق الانتخابات اما الخارجفسيتم انتخابهم فان لم يكن هناك استطاعة فيتم اختيارهم بالتوافق.

وبعد فوز حماس باغلبية كبيرة (74 مقعدا مقابل 45 لفتح) في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة والقطاع في 25/1/2006 قال الزعنون وبشكل غريب ومفاجئ ومخالف تماما لما سبق ان اعلنه بنفسه، فقد ترأس في 4/2/2006 اجتماعا بمشاركة اكثر من مائة شخصية من اعضاء المجلس الوطني وكوادر حركة فتح في الاردن بمقر المجلس الوطني الفلسطيني حيث شدد الزعنون على ان "المجلس الوطني سيواصل عمله ومسيرته رغم الضائقة المالية" وانه سيدافع عن كل عضو فيه ولن يسمح تحت اي ظرف المس باعضائه لاي سبب كان لا من حيث العدد ولا من حيث التركيبة.

واستعرض الزعنون ما اسماه النتائج السلبية المترتبة على اعادة تشكيل المجلس وتقليص عدد اعضائه من 700 الى 300 عضو نصفهم من الداخل ولنصف الثاني من الخارج وقال: "ان ذلك يعني خسارة الضفة الغربية وقطاع غزة 400 عضو كما ان عملية اختيار الاعضاء وانتخاب بعضهم سوف تفتح معارك داخلية لا تنتهي". وقال الزعنون : "سنحافظ على المجلس الوطني كما هو عليه الان وسوف ادافع عن (الوطني) حتى اخر قطرة دم في جسدي".


 
جديد الموقع: