منظمة ثابت لحق العودة
 
الصفحة الرئيسية من نحن إتصل بنا
حراك ثابت
أخبار ثابت
بيانات ثابت
حراك إعلامي
إصدارات ثابت
محطات على طريق العودة
تقارير ثابت الإلكترونية
إبداع لاجئ
أرشيف ثابت
صدى اللاجئين
حملة انتماء
حملة العودة حقي وقراري
مبادرة مشروعي
مقالات العودة
تقارير وأبحاث
انضم لقائمة المراسلات
 
 
صفحتنا على الفايسبوك
عضوية منظمة ثابت في إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي
 

1000 عائلة وصلت الى لبنان.. والمقدح يهدد بإرسال مقاتلين واهتمام فلسطيني برعايتها


رفع القصف الذي استهدف مخيّمات اللاجئين الفلسطينيّين في سوريا لا سيّما مخيّم اليرموك عدد العائلات النازحة إلى مخيمات لبنان حيث افادت احصائية فلسطينية غير رسمية عن وصول نحو 1000 عائلة توزعت على مخيمات بيروت والبقاع والجنوب ووصل منها نحو 220 عائلة الى عين الحلوة و100 الى مدينة صيدا.

ابلغت "اللجان الشعبية الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة "صدى البلد" عن وصول عشرين عائلة الى المخيم هربا من الخوف والقلق والقصف الذي تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا في محاولة لزج العنصر الفلسطيني في اتون الاحداث الامنية، حيث افاد بعض القادمين عن عقد سلسلة من الاجتماعات الفلسطينية المتلاحقة لاعتماد سياسة النأي بالنفس وان بعض المسؤولين الفلسطينيين غادروا مكاتبهم ولم يعدوا يداومون فيها كما جرت العادة خوفا من استهدافهم.

وذكرت المصادر، ان القوى الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيم انهمكت في احتضان هذه العائلات وتأمين الرعاية والمأوى المناسبين لها خاصة في رحاب شهر رمضان المبارك وان معظم النازحين وفدوا الى اقارب لهم ولم يضطر بعد الى فتح اي من المدارس التابعة لوكالة الاونروا لاحتضانهم جماعيا.

هذا وعقد مسؤول الشؤون الاجتماعية في اللجان الشعبية الفلسطينية فؤاد عثمان سلسلة اجتماعات مع مسؤولي وممثلي مؤسسات اهلية وانسانية بحث خلالها سبل مساعدة هؤلاء ريثما تتم العودة، في وقت قامت فيه لجنة الزكاة والصدقات في عين الحلوة بتقديم 1500 قطعة ملابس لـــ 150 عائلة سورية وفلسطينية نزحوا إلى المخيم، كما قامت لجنة الزكاة والصدقات بالتعاون مع مؤسسة التعاون الإنساني بتوزيع مساعدات مالية لـــ 53 عائلة نازحة من سوريا.

نزوح بعد قصف

واوضح مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال ان حركة نزوح العائلات الفلسطينية من سوريا بدأت بعد قصف مخيم اليرموك في قلب دمشق وبينهم عائلات من مخيمات في حمص ودرعا، كانت نزحت الى مخيم اليرموك مع اشتداد المواجهات العسكرية في تلك المناطق، قبل ان تضطر إلى النزوح مجددا إلى لبنان، متخوفا من ارتفاع العدد في الأيام المقبلة مع تزايد أعمال العنف واقتراب المواجهات العسكرية من المخيمات الفلسطينية في سوريا.

اشكالية قانونية

وتخشى معظم العائلات الفلسطينية النازحة ان تظهر على وسائل الاعلام لتشرح معاناتها على اعتبار ان اقامتها غير قانونية وتعترف مصادر فلسطينية ان هناك إشكالية قانونية تواجه هذه العائلات النازحة، وتبذل جهود لإيجاد مخرج لهذه المسألة مع الجهات الرسمية اللبنانية، حيث من المعروف ان الفلسطيني اللاجئ في سوريا يحصل على إذن دخول الى لبنان لمدة أسبوع، وفي حال تجاوز هذه الفترة تعتبر إقامته مخالفة، والمساعي المبذولة حاليا تتركز على إعطائهم إقامة لثلاثة أشهر وفق اتصالات جرت مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

ادخال مقاتلين

بمقابل هذا، وفي موقف لافت، أكد مصدر مقرب من القيادي الفلسطيني في حركة فتح اللواء منير المقدح أنه يجهز أكثر من 400 مقاتل لإدخالهم إلى سوريا حينما تتاح لهم الفرصة لحماية المخيمات الفلسطينية من أي عدوان عليها، موضحة إن المقدح لن يكون حيث الموقف الأمريكي والأوروبي الداعم للكيان الصهيوني فيما يحدث في سوريا ولكن هذه القوة العسكرية ستحمي المخيمات ضد أي عدوان عليها ومن أي جهة كانت، كاشفة ان المقدح سيخرج دورة ضباط تابعة لكتائب شهداء الأقصى خلال الشهر القادم، في مخيم عين الحلوة هدفها الأول هو مقاومة الاحتلال ومشاريعه في المنطقة.

المصدر: البلد | محمد دهشة

 

 
جديد الموقع: