الفلسطينيون لن يكونوا أداة في فتنة داخلية لضرب الاستقرار

توقفت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني في منطقة صور عند حادثة جل البحر مؤكدة ان ما حصل ناتج عن مشكلة انسانية اجتماعية ولا ابعاد سياسية او أمنية للحادث وأن اللاجئين الفلسطينيين تحت سقف القانون اللبناني. حيث عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني في منطقة صور اجتماعها الدوري في مخيم الرشيدية توقفت فيه امام آخر التطورات على صعيد مخيمات منطقة صور واكد المجتمعون على ما يلي:

اولاً :- التمسك بالحفاظ على مسيرة السلم الاهلي والامن والاستقرار في لبنان الشقيق.

ثانياً :- التأكيد على تعزيز افضل العلاقات الكفاحية والاخوية مع لبنان حكومة وشعباً وجيشاً ومقاومة.

ثالثا: - أكد المجتمعون أن الفلسطينيين في لبنان سيبقون ضيوفا على الشعب اللبناني الشقيق، حتى العودة الى وطنهم فلسطين، ولن يكونوا أداة في فتنة داخلية لضرب الاستقرار، وإلحاق الساحة اللبنانية بالأزمة السورية، من البوابة الفلسطينية.

رابعا: - دعا المجتمعون الأخذ بيد المخيمات الفلسطينية وتخفف معاناة اللاجئين من خلال الإسراع في توفير حقوقهم، الأمر الذي يؤدّي إلى استقرار المخيمات وسلامة أمنها

خامسا: - استمرار التواصل مع القوى اللبنانية والاسلامية والمسيحية في منطقة صور.

التأكيد على انتمائنا الوطني كفصائل فلسطينية ورفض محاولة بعض القوى اللبنانية استخدام افراد فلسطينيين لأجنداتهم الخاصة "كما حدث في بيروت".

سادسا: - توقفت الفصائل عند حادثة جل البحر والتأكد ان ما حصل ناتج عن مشكلة انسانية اجتماعية ولا ابعاد سياسية او امنية للحادث وأن اللاجئين الفلسطينيين تحت سقف القانون اللبناني، وتوجهوا بالشكر للنائب الحاج على خريس وللأخوة في حزب الله على جهودهـم وتواجدهم الدائم والمستمر.. والذي ألتمسها الجميع.

المصدر: القضية