الجيش والقيادات الفلسطينية: نتائج إيجابية عن دور السلاح

تعقد مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، سلسلة اجتماعات دورية ومكثفة، مع قيادات الفصائل الفلسطينية في لبنان، بغية التوصّل إلى توافق نهائي، في ما يتعلّق بـ"تذويب النقاط العالقة في الملف الفلسطيني، والسلاح خارج المخيمات".وعلمت "السفير" أن اجتماعاً أمنياً عقد أمس في وزارة الدفاع، بين المساعد الأول لمدير المخابرات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني صبحي أبو عرب، رشحت عنه "نتائج إيجابية تصبّ في المصلحة الوطنية".ويندرج اجتماع أمس في سياق اجتماعات أمنية مماثلة، عقدها المساعد الأول لمدير المخابرات، تباعاً، ثم كثّفها في الأسابيع الماضية، إثر الحوادث الأمنية في الشمال والطريق الجديدة وغيرهما.وشهدت الاجتماعات سابقاً، أي قبل التوصّل إلى "النتائج الإيجابية"، استفسارات توضيحية من مديرية المخابرات لبعض القيادات الأمنية الفلسطينية، ركزت على "دور البندقية الفلسطينية" في "الخلافات" اللبنانية، فيما بدت أجوبتهم متقاطعة: "بندقيتنا لتحرير فلسطين".

السفير،14/06/2012