اجتماع تحضيري لاعادة ترميم وبناء 200 منزلا في
عين الحلوة
الثلاثاء، 05 حزيران، 2012
عقد في مركز "النور" الاسلامي في مخيم عين الحلوة اجتماع
بين ممثلي اللجان الشعبية الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية
واللجنة الهندسية في وكالة "الاونروا" حيث جرى البحث في المرحلة الثانية
من اعادة تأهيل وبناء 200 منزلا في المخيم من اصل 700 في لبنان والاتفاق على اسماء
المستفيدين.. الذين تم اختيارهم وفق المواصفات التي حددتها "الاونروا".
شارك في الاجتماع امين سر القوى الاسلامية أمير "الحركة
الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، أمين سر "اللجان الشعبية
الفلسطينية" ابو هاني موعد، مدير منطقة صيدا في "الاونروا" محمود
السيد "ابو رامي" ممثل قسم الهندسة المهندس يحي عكاوي ومدير المخيم فادي
الصالح وامين سر لجنة المتابعة عبد مقدح وممثل عصبة الانصار الاسلامية الشيخ طه
شريدي.
وشدد الشيخ خطاب اهمية المشروع الجديد الذي يخفف العبء عن اهلنا في
المخيم ويوفر لهم بيوتا اكثر انسانية ورحمة، موضحا ان هذا اللقاء ضروري لتطوير
العمل ووصول الاعمار الى مستحقيه من اصحاب البيوت الايلة للسقوط وان يكون العمل
فيه انصافا.
واكد ابو رامي السيد ان نجاح المشروع السويسري والذي تم بفضل تعاون
الجميع شجع الهيئات المانحة على وضع خطة جديدة لترميم واعادة اعمار 200 منزلا
موضحا اننا سنعمل بشفافية كي تصل المساعدة الى مستحقيها بحيث نصل لاتفاق على
الاسماء لاننا نحتاج لموافقات عديدة من الجهات المعينة اللبنانية والتي واجهتنا مع
مشكلات عديده لادخال المواد الى مخيم البص ورفض الجهات المعنية ادخال مواد بناء
لبيتين من 61 بحجة ان هذه البيوت هي بناء وليست ترميم وتحتاج لموافقة مجلس
الوزراء.
وشرح المهندس عكاوي تفاصيل المشروع وهو تقدمه من الاتحاد الاوربي
وينطبق على المشروع معايير درجة الفقر, التي يعاني منها المستفيد، قائلا هناك
مشاريع اخرى لتغطية كامل البيوت التي تحتاج الى ترميم وعددها تقريبا 1595 بيت
والسعوديه ستقدم قريبا ترميم كامل للبيوت والبينة التحية في القاطع الرابع الذي
يبدأ من مفرق طيطبا ـ عكبرة من شارع مستشفى الاقصى وما خلفه ومن هنا نحتاج للتدقيق
معكم في الاسماء 200 وحذف من لا يستحق او اضافة من يستحق وسقط سهوا.. املين
الاسراع بانجاز الموافقات من قبل الدولة على ادخال مواد البناء، وستقدم الاونروا
لمخيم عين الحلوه فرصة للسكان الفقراء والذين لديهم سطح او قطعة ارض لبناء بيت لمن
يجمع اربعين نقطه منهم من مؤشرات الفقر التي تعتمدها الاونروا وفق المعايير
الدولية للفقر.
وأكد ابوهاني الموعد اننا سنعمل كفريق واحد كاونروا ومهندسين ولجان
شعبية، املين تجاوز الاخطاء التي وقعت في المرات السابقة والاخذ بعين الاعتبار
البيوت التي تقع في اطراف المخيم والتقييم الصحيح للمواد التي يحتاجها كل بيت لعدم
اغراق اصحاب البيوت المستفيدة في ديون هم بغنى عنها ولا يستطعون اساسا سدادها او
توفيرها.
واكد امين سر لجنة المتابعة عبد مقدح والشيخ طه الشريدي على ان اي
عرقلة او تعطيل من اي جهة لبنانية لادخال مواد البناء الىالمخيم سيؤدي الى تحركات
جماهيريه وتوجية رسائل احتجاج الى كل المعنيين لاننا لا نستجدي من احد ولا نطالب
باكثر من تحسين ظروف حياتنا البائسة والعيش بكرامه ونطالب لبنان باحترام حقوقنا
بالعيش بكرامة وخصوصا وان لبنان دوما يطالب الجهات الدولية بتحسين الحياة في
المخيمات ورفع الغبن عنها.
المصدر: القضية
|
