عين الحلوة: عودة إثنين من الفارين السبعة

لا تكاد تنطفئ شرارة حتى بتبدى مع مرور الوقت أنها لا زالت "تعس" بانتظار موعد ملائم لإعادة إشعالها.. وهو ما ينطبق على ما نقلته مصادر فلسطينية داخل مخيم عين الحلوة لـ"NOW Lebanon" من "أجواء بلبلة سادت المخيم إثر الحديث عن عودة عناصر "فتح الإسلام" و"جند الشام" السبعة الذين سبق وفروا قبل نحو عشرة أيام من مخيم عين الحلوة، مشيرةً إلى أنّ "ما عزز هذه البلبلة هو رؤية أحد الفارين العائدين المدعو محمود منصور وهو يتجول عصر الأربعاء في حيّ الطوارئ في المخيم، بالإضافة إلى رؤية أحد عناصر "جند الشام" الفارين المدعو هيثم الشعبي داخل المخيم".

وإذ أكدت "عدم رصد أي تحرك للعناصر الفارين الباقين داخل مخيم عين الحلوة"، حذرت المصادر الفلسطينية من أنّ "هناك من يريد للمخيم أن يبقى في عين العاصفة"، ولفتت في هذا السياق إلى أنّ "عودة كل من محمود منصور وهيثم الشعبي إلى "عين الحلوة" تشكل لغزًا كما سبق وشكل فرار العناصر السبعة من المخيم لغزًا"، متسائلة في هذا السياق: "كيف مروا في فرارهم وعودتهم، وأي طرقات سلكوا في ظل كثافة حواجز الجيش اللبناني بمحيط المخيم، خصوصًا وأنّ هؤلاء مطلوبون بموجب مذكرات توقيف صادرة عن القضاء اللبناني لقيامهم بعمليات اعتداء على الجيش اللبناني وعلى دوريات "يونيفل"، فضلاً عن مشاركتهم في القتال ضد الجيش في مخيم نهر البارد".